الدار البيضاء : محمد خالد
عقد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع اجتماعا أمس السبت مع الناخب الوطني السابق بادو الزاكي من أحل تلطيف الأجواء مع هذا الأخير، بعد أن تمت إقالته من مهامه بشكل مفاجئ خلال الأيام القليلة الماضية.
واستعان لقجع في هذه الجلسة بكل من نائبه ورئيس الرجاء الرياضي البيضاوي محمد بودريقة، ورئيس العصبة الاحترافية سعيد الناصيري.
وحاول هذا الثلاثي تهدئة الزاكي واطلاعه على أسباب إقالته ومحاولة إقناعه بالأمر، تحاشيا لغضبه، إلا أن الحارس السابق لمايوركا لم يتقبل الأمر، وتشبث بكونه حقق كل الأهداف المسطرة، مشيرا إلى أنه تفاجأ كثيرا بهذا القرار.
وحسب مصادر مطلعة فإن الاتحاد المغربي متخوف من عقد الزاكي للقاء صحافي قد يكشف فيه عن بعض الأمور الخطيرة التي يعرفها وعن الأسباب الحقيقية لإقالته، لذلك تضيف المصادر ان هناك توجها لإقناع الناخب الوطني السابق بتولي مهمة ما داخل الاتحاد المغربي كنوع من التعويض بعد إبعاده عن المنتخب المغربي.
تبقى الإشارة إلى أن الاتحاد المغربي أقال يوم الأربعاء الماضي الزاكي من مهامه، بدعوى أن أداء المنتخب الوطني تحت قيادته لم يكن جيدا، علما أنه حقق نتائج إيجابية مع " الأسود" في تصفيات كأسي إفريقيا والعالم، من خلال تحقيقه لفوزين متتالين في تصفيات الـ " كان"، وتأهل إلى دور المجموعات من تصفيات مونديال روسيا.
ويتجه الاتحاد المغربي حاليا للتعاقد مع الفرنسي هيرفي رينار كخليفة للزاكي، حيث من المنتظر أن يتم التعاقد خلال الساعات القليلة المقبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر