لعنة الإصابة تضرب المنتخبين الأولمبيين المغربي والتونسي قبل مواجهتهما المرتقبة

حرمت الإصابة، المنتخب الأولمبي التونسي لكرة القدم، من لاعبه ظبير الدراجي، خلال المواجهة التي سيحل فيها "نسور قرطاج" ضيوفًا على المنتخب المغربي، الأحد المقبل، في ذهاب الدور الثالث من التصفيات الأولمبية "ريو 2016".

وتعرض الدراجي إلى إصابة على مستوى الكعب، السبت الماضي، خلال مباراة ودية أجراها "نسور قرطاج" ضد النادي "الينزرتي"، وخضع اللاعب إلى عملية جراحية كُللت بالنجاح وستفرض عليه الامتثال إلى راحة لمدة 6 أسابيع.

وسيغيب عن تشكيلة المنتخب الأولمبي التونسي، مهاجم "الترجي" غيلان الشعلالي، لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة الدور الثاني أمام السودان.

واختار المدرب ماهر الكنزاري: 23 لاعبًا للسفر إلى المغرب لخوض هذه المباراة المهمة، ومن بينهم محترف وحيد في أوروبا، لاعب اجاكسيو رفيق بوجدرة.

وفي المقابل؛ يُعاني عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي من إصابات، يتقدمهم الثلاثي المتألق بنشرقي والهجهوج والكرتي، بالإضافة إلى اللاعب حميدات. وإذا كان غياب الأخير تأكد رسميا، فإنَّ الشكوك تحوم حول مشاركة الثلاثي الآخر، إذ يبذل الطاقم الطبي لـ"أسود الأطلس" جهودًا من أجل تجهيزهم لهذا اللقاء المهم، لاسيما أنَّهم يُعتبرون من العناصر الأساسية.