الدار البيضاء - محمد إبراهيم
كشفت تقارير إعلامية أن شعبية مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم بادو الزاكي تراجعت بشكل كبير مقارنة مع الفترة الأولى التي تسلم فيها تدريب المنتخب المغربي عام 2004، بعدما حقق انجاز الوصول إلى نهاية كأس أفريقيا في تونس، وانهزم أمام البلد المنظم بهدفين لهدف واحد.
ويتعرض الزاكي لانتقادات لاذعة بسب القرارات التي أقدم عليها المباريات الودية والرسمية، ويبقى العزوف الجماهيري عن آخر مباريات أسود الأطلس تراجع شعبية بادو الزاكي.
ويذكر أن مرافقة الزاكي لوكيل أعمال لا علاقة له بالمنتخب المغربي جر عليه غضب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، بالإضافة إلى مواصلة الزاكي البحث والتنقيب عن عناصر جديدة وتجريبه لأكثر من 100 لاعب جر عليه انتقاد المحللين والجمهور، كما أن خلافاته مع اللاعبين ومع أفراد طاقمه التقني وتسببه في رحيل بودربالة، وخلافه الحالي مع حجي يضعه في موقف حرج ويضع شرعيته في تدريب الفريق المغربي في الميزان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر