الوزير الرباح يشجب إقحام الرجاء والوداد في الصراعات السياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استنكر الخلاف الرياضي مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية

الوزير الرباح يشجب إقحام "الرجاء" و"الوداد" في الصراعات السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير الرباح يشجب إقحام

"الرجاء" و"الوداد"
الدار البيضاء ـ محمد خالد

شجب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، المنتمي إلى حزب "العدالة والتنمية"، محاولة بعض السياسيين إقحام فريقي "الرجاء" الرياضي وجاره "الوداد" اللذين يعتبران الأكثر شعبية في المغرب، في الصراعات السياسية التي تسبق موعد الانتخابات الجماعية في 4 أيلول / سبتمبر المقبل.

واتهم الرباح حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض بالوقوف وراء الخلاف "السياسي الرياضي" الذي نشب مؤخرًا بين أنصار الفريقين، بعد أن اتهم بعض أنصار "الرجاء" الحزب المذكور لمحاربة فريقهم، على اعتبار أنه يضم من بين أعضائه رئيس "الوداد" سعيد الناصيري.

وكتب الرباح في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هناك من يريد جعل التنافس الكروي في الدار البيضاء بين الفريقين صراعًا حزبيًا قبيل الانتخابات الجماعية، معتبرًا أن هذا الأمر خطير.

وعدد الرباح الأسباب التي تجعل ما يقع بالخطير في كون الرياضة ترفض التحزب لأنه مدمر، ولأن الصراع الحزبي قد يفرض عقوبات على البلاد من الاتحادات الدولية، وكذا على اعتبار أن الفريقين لهما محبون وأنصار بميول حزبية مختلفة ومنهم محايدون، وأيضا لكون الصراع الحزبي في الرياضة لعبة قدرة لزعزعة الوضع الأمني في الدار البيضاء.

واتهم الوزير حزب "الأصالة والمعاصرة"، بالبحث عن شعبية مفقودة من خلال كسب تعاطف أنصار "الوداد"، بإبراز الصراع الحزبي مع "الرجاء"، معتبرًا أن الأمر يتعلق بـ"لعبة قذرة وراءها تخطيط قذر".

وطالب الرباح بإبعاد أنصار الفريقين عن الصراعات السياسية، وكتب: "اتركوا أنصار الرجاء والوداد يتمتعون بإبداعات الفريقين، وعند الانتخابات كل يعبر عن رأيه وصوته بروح رياضية لا حقد فيها".

وتبقى الإشارة إلى أن عضو المكتب المسير لفريق "الرجاء" رشيد البوصيري،اتهم "الوداد" ورئيسه بمحاربة الفريق الأخضر من خلال الدخول في الصفقات التي يرغب هذا الأخير في إبرامها لإفسادها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير الرباح يشجب إقحام الرجاء والوداد في الصراعات السياسية الوزير الرباح يشجب إقحام الرجاء والوداد في الصراعات السياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya