الدار البيضاء - محمد خالد
قطع فريق الوداد البيضاوي، لكرة القدم خطوة مهمة نحو بلوغ دور المجموعتين من دوري أبطال إفريقيا، بعد إطاحة بحامل اللقب مازيمبي الكونغولي بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت بملعب مراكش الكبير برسم ذهاب الدور الثاني. وكان بإمكان الفريق الأحمر أن يحسم الأمور بشكل نهائي قبل لقاء العودة لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم وترجمتها إلى أهداف.
وانطلقت المباراة التي تابعها جمهور غفير، فاق عدده 30 ألف مناصر، من بينهم 18633 أدوا ثمن تذكرة الدخول، بضغط قوي للوداد الذي كان قريبا من افتتاح حصة التسجيل في أكثر من مناسبة خلال العشرين دقيقة الأولى، التي ضيع فيها كل من الهجهوج والحداد كرات لا تضيع. ومع مرور الدقائق بدأ الفريق الكونغولي يعود تدريجيا في اللقاء، ويستعيد توازنه، حيث بدأ يشن حملات هجومية، لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على المحليين.
ومع اقتراب نهاية الجولة الأولى، تمكن الوداد من افتتاح حصة التسجيل عن طريق اللاعب نوصير في الدقيقة 43، من كرة عائدة من العارضة، وضعها في الشباك. وحاول الوداد خلال الجولة الثانية تدعيم النتيجة، وتمكن من ذلك في الدقائق الأولى، عن طريق ضربة جزاء نفذها رضا الهجهوج بنحاح.
مباشرة بعد هذا الهدف تراجع أداء فريق الوداد، وتحولت السيطرة لبطل إفريقيا الذي اجتهد كثيرا بحثا عن هدف يجعل مهمته أكثر سهولة في لقاء العودة الذي سيجري على ملعبه يوم 20 أبريل الجاري.
وكان مازيمبي قريبا في أكثر من محاولة من تحقيق مطمحه، في ظل انهيار بدني واضح للاعبي الفريق الأحمر، الذي قاموا رغم ذلك للخروج فوز هام للغاية سيكون عليهم الحفاظ عليه في لقاء الإياب.
وأكد الإسباني روبرطو مساعد مدرب الوداد أن لاعبيه أدوا أفضل 45 دقيقة خلال الموسمين الأخيرين، أمام مازيمبي، مضيفا أنه بعد تحقيق الهدف الثاني كان طبيعيا تراجع الفريق إلى الوراء، مشيرا إلى أن هذا الفوز لا يضمن التأهل للفريق المغربي المطالب ببذل مجهود كبير في لقاء العودة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر