الدار البيضاء - محمد خالد
حقق المنتخب المغربي الأوليمبي لكرة القدم فوزًا صغيرًا بهدف دون رد على نظيره التونسي في المباراة التي جمعت بينهما عشية الأحد في ملعب "مولاي الحسن" في الرباط في رسم ذهاب الدور الرابع من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
وسجل هدف الفوز الوحيد للمنتخب الأوليمبي اللاعب أشرف بنشرقي في الدقيقة 45 من الشوط الأول عن طريق ضربة جزاء تحصل عليها اللاعب الحسوني بعد عرقلته داخل مربع العمليات من طرف حارس مرمى منتخب " نسور قرطاج"، وضيّع لاعبو المنتخب المغربي سيلًا من فرص التسجيل خلال الجولة الأولى، حيث أتيحت لهم فرص عديدة عن طريق كل من النفاتي وبنشرقي على الخصوص، لكن اللاعبين لم يحسنا التعامل مع الكرات التي أتيحت لهم.
وكان أداء المنتخب التونسي خلال الجولة الأولى محتشمًا للغاية، حيث لم تسنح له أي فرصة حقيقية ولم يشكل أي خطورة على الحارس بدر الدين بنعاشور، وخلال الجولة الثانية حاول مدرب منتخب تونس ماهر الكنزاري تعديل التوازن من خلال إدخال مهاجمين خلقوا بعض المتاعب للمنتخب المغربي.
وكانت النقطة السوداء في أداء منتخب " أسود الأطلس" المبالغة في المراوغة والإحتفاظ بالكرة، من طرف عدد من اللاعبين، حيث بات مدرب النخبة المغربية مطالبًا بإصلاح هذه النقطة بشكل مستعجل، ولم تسنح فرص كثيرة للمنتخبين في الجولة الثانية، حيث كانت الفرصة الأخطر للمنتخب المغربي عن طريق تسديدة بعيدة المدى للاعب خط الوسط وليد الصبار تصدى لها الحارس التونسي بصعوبة كبيرة، وعلى الرغم من التغييرات التي نفذها مدرب المنتخب المغربي من خلال الدفع بكل من رضا هجهوج وعبد الكبير الوادي، وإسماعيل احميدات لاعب بريتشيا الإيطالي، إلا أن ذلك لم يغير شيئًا، لينتهي اللقاء بفوز صغير يجعل مباراة العودة التي ستقام في ملعب "رادس " في العاصمة التونسية يوم فاتح أب/أغسطس، مفتوحة على جميع الاحتمالات، لتحديد المنتخب المتأهل إلى بطولة أفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستقام في السينغال، وستكون مؤهلة لأولمبياد 2016
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر