الدارالبيضاء ـ محمد رشيد
أصدر فريق "المغرب الفاسي" لكرة القدم بيانًا ناريًا ردًا على المسؤول عن المديرية الوطنية للتحكيم يحيى حدقة بعد التصريحات التي أدلى بها ضد رئيس "الماص" لإحدى الإذاعات الخاصة، حيث جاء في تصريحات حدقة أن المسؤول عن "الماص" كان يلتمس منه في الموسم الماضي مساعدة فريق العاصمة العلمية على البقاء ضمن أندية القسم الأول.
واعتبر البيان أن حدقة يعتبر الرجل الخطأ في المكان الخطأ بعد أن راسله الفريق العام الماضي إثر الحيف الذي تعرض له ووعده بأنه سيأخذ الأمور بالجدية اللازمة لكن مع الزمن تبين أن فاقد الشيء لايعطيه.
وأضاف بيان الفريق الفاسي: "الأمور استفحلت وتقهقرت في عهده وبالتالي فاحتجاجنا كان واضحًا وموجهًا لرئيس الجامعة باعتباره المسؤول الأول والأخير عن كل أجهزة الجامعة ومن ضمنها مديرية التحكيم التي على رأسها حدقة الذي خول نفسه تقمص مهمة الناطق الرسمي باسم الجامعة ورئيسها وكال لمسيري الفريق اتهامات بالسمسرة ونعتهم بشتى الأوصاف، معتقدًا أنه بهذا الأسلوب والهروب نحو الأمام سيغطي على فشله الذريع في إدارة الشأن التحكيمي فلا يكفي أن تكون حكمًا سابقًا وخبيرًا حاليًا لتنجح مدبرًا قادرًا على إنجاح مشروع التحكيم في نظام الاحتراف الذي هو في نهاية المطاف الحرص على الرقي بقيم المنافسة الشريفة والشفافية في التدبير الإداري والمالي حسب تعريف الفيفا".
وتابع البيان: "نعترف و نقر بأن المغرب يتوفر في غالبيته على حكام أكفاء ونزهاء مقارنة مع دول الجوار والقارة الأفريقية والأسيوية نعتز بهم ولا يد للمسؤول الحالي في مستواهم لكن معضلة التحكيم في القائم على شأنه الذي بدد كل التراكمات الإيجابية، وهو خطأ اختيار الجامعة غير الموفق تتحمل تبعات فشل هذه الورش والوقت لازال أمامها لإصلاح هذا العطب فبل استفحال الأمور نحو الأسوأ".
واستطرد البيان: "احتجاجنا لن يغير من نتائج المباريات التي عرفت الظلم التحكيمي، ولسنا من داعمي العقوبات في حق الحكام لأنها سلاح الفاشلين على بلورة مقاربة بيداغوجية تشاركية تكوينية أساسها التقويم والتصحيح. لكننا باعتبارنا أحد الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة ومهتمين بإنجاح ورشها ونسعى إلى جانب باقي الفرق أن نكون شركاء الحكام وليس خصومهم ندق ناقوس الخطر ونقول بصوت عال أن ورش التحكيم ليس في يد أمينة وغير محصن بما يكفي من تغول بعض الفرق".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر