الدار البيضاء - محمد خالد
راسلت الكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم فريق "المغرب التطواني" لمطالبته بتقديم دفاعاته فيما بات يعرف بقضية اتهام مسؤولين تطوانيين بمحاولة رشوة حكام المباراة التي جمعت "المغرب التطواني" بمضيفه "مازيمبي" الكونغولي برسم الجولة السادسة من دور المجموعتين لدوري أبطال أفريقيا.
وبات "المغرب التطواني" مطالبًا بتقديم دفاعات كتابية فيما يخص هذه الواقعة قبل 20 تشرين الأول / أكتوبر، وذلك من خلال الإدلاء بتوضيحات وأدلة تكشف أسباب تواجد ثلاثة من إدارييه في الفندق الذي كان يقيم فيه حكام اللقاء المذكور.
ووجد الاتحاد الأفريقي نفسه مجبرًا على فتح تحقيق في الواقعة، بعد أن توصل بتقرير من مراقب المباراة مرفقًا بشريط فيديو، يكشف تواجد ثلاثة مسؤولين لفريق "المغرب التطواني" صباح يوم المباراة في الفندق الذي يقيم فيه الحكام، بالإضافة إلى توصله بشكوى من الفريق المغربي يدعي فيها هذا الأخير تعرضه لمؤامرة أوقعت بثلاثة من مسؤوليه، وذلك بعد أن تمت دعوتهم لتوقيع اتفاقية شراكة مع مسؤولين في نادي "مازيمبي"، قبل أن يفاجؤوا فور وصولهم إلى الفندق الذي دعوا إليه باعتقالهم من طرف الشرطة، حيث تم الاحتفاظ بهم في السجن لمدة 10 ساعات، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد نهاية المباراة التي شهدت فوز "مازيمبي" بخماسية وتأهله إلى المربع الذهبي للمسابقة القارية.
وعبّر "المغرب التطواني" عن استيائه الشديد مما حدث، واعتبر أنه كان ضحية مؤامرة كان لها تأثير مباشر على طاقم تحكيم المباراة، ويتعلق الأمر بكل من الزامبي جاني سيكازوي ومساعديه الأنغولي جيرسون إيميليانو دوسانطوس والموزمبيقي أرسينيومارونغولا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر