الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
عبرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن استيائها من المضايقة والاضطهاد اللذين تعرض لهما الزميل عماد مزوار، مراسل جريدة "المساء" من مدينة تطوان، خلال اللقاء الصحافي الذي أعقب مباراة المغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي برسم الأسبوع الثالث عشر من البطولة الوطنية لكرة القدم، والتي جرت مساء الأحد الماضي.
واستغل رئيس الفريق التطواني السيد عبد المالك أبرون اللقاء الصحافي المذكور لممارسة فعل غير أخلاقي وغير مسؤول تجاه الزميل عماد مزوار من جهة، وتجاه الزميل جمال اسطيفي رئيس القسم الرياضي في جريدة "المساء"، من جهة أخرى، حيث تحدث عنهما بكلام مستفز وبعيد كل البعد عن أخلاقيات الحوار والنقاش، ووجد السند في هذا المسعى من ابنه أشرف، الذي لم يتردد في ممارسة كل أشكال التهديد والوعيد والترهيب في حق عماد مزوار.
وأضاف البلاغ أن التهور وصل برئيس فريق المغرب التطواني، الحامل لصفة مسير في المكتب المديري (التنفيذي) للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى حد توجيه اتهامات للزميلين اسطيفي ومزوار بأنهما "مسخرين من جهات"، لم يكشف عنها النقاب. والأخطر في كل هذا هو تهديد رئيس الفريق التطواني للزميل مزوار بمنعه من الولوج إلى ملعب "سانية الرمل"، ومن تغطية مباريات الفريق، وتباهيه بكثير من "العنترية" والاعتزاز بالنفس، بأنه قادر بمعية ابنه على فعل "أكثر من ذلك". وإذ تستنكر الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين هذه التصرفات اللامسؤولة لرئيس فريق المغرب التطواني بمعية ابنه، وتعبر في الوقت نفسه، عن تضامنها التام مع الزميلين جمال اسطيفي وعماد مزوار، فإنها تعتبر هذه الواقعة السيئة والمدانة أخلاقيا وقانونيا، امتدادا لانتهاكات خطيرة مارس من خلالها رئيس الفريق التطواني أسوأ أشكال الترهيب في حق الزميل حفيظ أبو سلامة مدير نشر موقع "مدينة ميديا"، ومنعه للسنة الثالثة على التوالي من ولوج ملعب "سانية الرمل" لتغطية مباريات المغرب التطواني.
وتدعو الرابطة، الهيئات الرياضية، وفي مقدمتها جامعة كرة القدم، والحقوقية، والمؤسسات الحكومية المعنية بهذا التضييق والاضطهاد الذي يمارسه رئيس الفريق التطواني برأس مرفوعة في حق صحافيين من منطلق عدم ارتياحه لطريقة اشتغالهم، إلى التحرك وفتح تحقيق نزيه واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير، تتماشى مع ثوابت دولة الحق والقانون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر