الدار البيضاء - محمد خالد
كشفت مصادر مطلعة أن اتحاد كرة القدم المغربي غاضب من لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي عقب الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب رادس في المباراة التي جمعتهم بـ " "نسور قرطاج"، السبت الماضي، ضمن إياب الدور الحاسم المؤهل إلى بطولة أفريقيا لأقل من 23 عامًا المؤهلة بدورها إلى أولمبياد ري ودي جانيرو 2016.
ونشبت مناوشات بين لاعبين مغاربة ورجال أمن تونسيين بعد نهاية المباراة، حين حاول لاعبو منتخب " أسود الأطلس" الاعتداء على حكم اللقاء بدعوى أنه كان وراء الخسارة أمام منتخب تونس بهدفين من دون رد وبالتالي تبخر حلم المنافسة على بطاقة المونديال.
وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة أحد لاعبي المنتخب المغربي في الوجه بعد تعرضه للكمة من رجل أمن.
وعبر عدد من أعضاء اتحاد كرة القدم المغربي عن استيائهم مما حصل، ورفضوا التقدم بأي شكوى للاتحاد الأفريقي بخصوص تلك الوقائع المؤسفة، محملين لاعبي المنتخب المغربي المسؤولية.
ويضع رئيس البعثة المغربية إلى تونس موعد حجي، تقريرًا بين يدي اتحاد كرة القدم، يتضمن شرحًا تفصيليًا لتلك الأحداث والمتسبب في اندلاعها، قبل بحث إمكانية تقديم شكوى ضد الحكم الموريتاني الذي قاد اللقاء، والذي يعتبره الجانب المغربي السبب الرئيسي وراء الإقصاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر