أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب مدير تقني
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تم تعيينه دون استشارة " الشباب والرياضة"

أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب "مدير تقني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب

فيصل العرايشي
الرباط - إبراهيم المرابط

فجر منصب مدير تقني تابع للجنة الأولمبية المغربية أزمة بين الأخيرة وبين وزارة الشباب والرياضة، بسبب تعيينه بشكل مباشر، دون الرجوع إلى المقتضيات القانونية التي يستلزمها تعيين مدير تقني معني بتطوير الرياضات الأولمبية.

مصدر "المغرب اليوم " أوضح أن اللجنة الوطنية الأولمبية قررت بشكل مفاجئ تعيين مدير تقني، دون الرجوع لوزارة الشباب والرياضة، الأمر الذي اغضب الأخيرة، إذ يتعين تشكيل لجنة مختلطة بين الطرفين، من أجل وضع المعايير والشروط اللازم توفرها في مدير تقني للجنة الأولمبية، وفتح باب الترشيح أمام جميع من تتوفر فيهم المعايير والشروط المذكورة، والتوصل بملفاتهم في آجال محددة، ثم تدارسها بشكل تشاركي بين أعضاء اللجنة الوزارية والاولمبية، قبل الحسم في اختيار الأنسب والأصلح.

وأوضح المصدر ذاته، أن مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، عبروا عن استيائهم من عمل اللجنة الأولمبية بشكل منفرد، سيما أن منصب المدير التقني يعد منصبا مهما وحساسا، لأن الأخير ملزم بتنفيذ سياسة الدولة وأهدافها التي تتوخاها من الرياضة، وهو ما يلزم توفره على عدد من المعايير ويجب العودة لوزارة الشباب والرياضة باعتباره ممثلا للحكومة قبل الإقدام على تعيين من هذا النوع، مضيفا ان دور اللجنة الأولمبية يتعلق بكل ما هو رياضي  فيما تضطلع الوزارة بمسؤولية التمويل والمراقبة والتتبع، إذ تسعى الأخيرة إلى خلق برنامج لصناعة أبطال اولمبيين في الرياضات الفردية الأولمبية ووضع برنامج لهم منذ الفئات الصغرى على المدى البعيد والمتوسط، وهو ما يلزم معايير محددة يجب توفرها لدى الإدارة التقنية الأولمبية، وان تكون الوزارة طرفا فيها منذ البداية حتى تضمن تطبيق الاستراتيجية الرياضة التي تستهدف التظاهرات الرياضة الكبرى في مقدمتها الألعاب الأولمبية وبطولات العالم والبطولات القارية والإقليمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب مدير تقني أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب مدير تقني



GMT 20:39 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كنال بلوس" تشارك في تدريبات "كاف برو"

GMT 23:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار يهنئ المنتخب المغربي لتقدمه في تصنيف الـ"فيفا"

GMT 21:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يخطف فوزا صغيرا من اليكت سبور التشادي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya