المغرب والسودان أول المتأهلين لربع نهائي الشان

تأهل المنتخبين المغربي والسوداني عن المجموعة الأولى، لدور الربع نهائي من كأس أفريقيا للمحليين بعدما تصدروا المجموعة بسبع نقاط مع تفوق المغاربة بنسبة الاهداف.

وانتهت الجولة الأولى من المباراة بين المتتخبين المغربي والسوداني، بملعب محمد الخامس بالبيضاء، بالتعادل السلبي، برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين. 

وضعط الأسود منذ البداية بمحاولة لأشرف بنشرقي في الدقيقة الثانية، بعد مجهود فردي رفعها فوق المرمى ورد المنتخب السوداني في الدقيقة الثامنة عبر لعبة جماعية سددها معاد عبد الرحيم عالية، قبل ان يعود المنتخب المغربي بمحاولة خطيرة في الدقيقة 18 من الجهة اليكني تمريرة من بنشرقي إلى وليد الكارتي انتهت بتدخل الحارس أمام المهاجم أحمد حمودان. 

وأمام تكتل الدفاع السوداني حاول يحيى جبران التسديد من خارج من منطقة الجزاء في مناسبتين غير أنه لم يكن موفقا في التصويب تجاه المرمى. 
وحاول مهاجمو منتخب السودان، التخلص من الضغط الذي مارسته أسود الأطلس، عبر حملات مضادة لمباغتة الدفاع المغربي غير أن عبد العالي المحمدي تدخل في منتسبتين في حدود الدقيقتين 20 و30.

وكادت عرضية من الرواق الايسر عبر اللاعب حمودان، أن تشكل خطورة على المنتخب السوداني، لكن الكرة لك تجد رؤوس المهاجمين المغاربة، وعاد الأسود في الدقيقة 38 لتهديد مرمى الحارس أكرم الهادي عبر رأسية من نايف أكرد مرت عالية، قبل أن يعود اللاعب ذاته بتسديدة قوية عرفت تألق الحارس السوداني الذي حافظ على نظافة شباكه. 

وازداد الضغط على مناطق السودان في العشر دقائق الأخيرة، إذ طالب المنتخب المغربي بضربة جزاء بعد اسقاط وليد الكرتي، لينتهي الشرط الاول بالتعادل بدون أهداف، وتكفي هذه النتيجة المنتخب المغربي لتصدر مجموعته. 

وبعد العودة من فترة الاستراحة ما بين الشوطين، واصل الاسود ضغطهم على مرمى السودانيين قبل ان يعلن الحكم على ضربة جزاء لأبناء السلامي ضيعها ببشاعة نجم الوداد أشرف بنشرقي.

وبحث الاسود عن تسجيل هدف التفوق خلال بقية اطوار الشوط الثاني عن طريق كل من الكعبي وبنشرقي والحداد وحمودان الا أنهم عجزوا عن ذلك.
ورغم التغييرات التي اقدم عليها مدرب المنتخب المغربي الا أن النتيجة ظلت كما هي، مع تسجيل ضغط من طرف المنتخب السوداني.

وكاد اصدقاء بوعبلة خطف الانتصار من المغرب خلال الدقائق الأخيرة من المباراة إلا أن المحمدي وقف سدا منيعا امام السودان ليحافظ على نظافة مرماه.