الوداد يثأر من أولمبيك اسفي بهدفين مقابل واحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيواجه نهضة بركان في نصف نهائي كأس العرش

الوداد يثأر من أولمبيك اسفي بهدفين مقابل واحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوداد يثأر من أولمبيك اسفي بهدفين مقابل واحد

فريق الوداد الرياضي
الدار البيضاء ـ شفيق الزعراوي

تأهل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، لنصف نهائي كأس العرش بعد تفوقه بهدفين لواحد في المباراة التي جمعته بأولمبيك اسفي على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.وسيواجه الفريق الأحمر في مباراة النصف، نظيره نهضة بركان الذي ضمن تأهله عقب انتصاره على الدفاع الحسني الجديدي.

وشهد الشوط الأول من هذه المواجهة تضييع سلسلة من الكرات التي كانت لصالح الفريق الأحمر مع ركون الأولمبيك في الدفاع.
وبالعودة للمباراة، حاول فريق أولمبيك اسفي بلوغ مرمى الوداد عن طريق واتارا منذ الدقيقة الرابعة، إلا أن تغطية عبد اللطيف نوصير حالت دون ذلك.
وواصل ممثل عبدة ضغطه بحثا عن مباغثة الوداد، فيما اصطدم طموحه بعزيمة قوية للاعبي الفريق الأحمر الذين سيطروا على الوضع وتحكموا في مستوى المباراة.
وضيع فريق الوداد من خلال أول هجمة في الدقيقة العاشرة، أبرز فرصة للتسجيل بعد خطأ دفاعي لم يستغله محمد أوناجم الذي تلقى تمريرة عرضية من الحداد ضيعها ببشاعة أمام مرمى مختار مجيد.

وتقدم لاعبو الفريق الأحمر إلى منتصف ملعب أولمبيك اسفي بحثا عن الضغط وإرباك اصدقاء المهدي النملي.
وتحكم لاعبو الوداد في إيقاع المباراة كما سيطروا على نسبة امتلاك الكرة وهو ما منح الثقة للاعبي الفريق الأحمر.

وحاول فريق الوداد تنويع نهجه الهجومي بالانسلال عبر الأجنحة والتسديد من بعيد بعدما كانت أغلب هجماته عبر الكرات الطويلة المرفوعة صوب مربع العمليات.
ومن انسلال جيد عبر المهاجم اسماعيل الحداد، هيأ الأخير تمريرة عرضية لويليام جيبور في الدقيقة 30 كاد أن يسكنها في مرمى مختار لولا القائم الأيسر.
وطالب لاعبو الوداد من حكم المباراة بالإعلان عن ركلة جزاء بعد إسقاط اللاعب محمد أوناجم وهو ما تغاضى عنه اليعقوبي الذي طالب بمواصلة اللعب.

وواصل لاعبو الوداد تضييع فرص التسجيل، وهذه المرة عن طريق صلاح الدين السعيدي في الدقيقة 40 بعدما ارتقى فوق الجميع وأرسل كرة رأسية مرت محادية للقائم الأفقي للمرمى.

ودقيقة بعد ذلك ومن ضغط للوداد، تمكن عبد اللطيف نوصير من تسجيل أول أهداف المواجهة بعد ارتطام تسديدته باللاعب الصبار.
وتراجع مستوى المباراة بعد هذا الهدف قبل أن يعلن الحكم عبد الرحيم اليعقوبي على نهاية هذا الشوط بالنتيجة المسجلة لصالح الفريق المضيف.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل الوداد نواياه الهجومية، وهو ما حققه في الدقيقة 48 عن طريق محمد أوناجم الذي توصل بتمريرة جيدة من الحداد استغلها بنجاح.
وكاد وليد الكرتي ان يضاعف غلة الوداد في الدقيقة 58 بعد تلقيه كرة عرضية من الحداد إلا أن الحارس مختار مجيد كان لها بالمرصاد.

ومن بعض الهجمات المحتشمة حاول أولمبيك اسفي بلوغ مرمى التكناوتي، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام دفاع ودادي منظم.
ولم تفلح تغييرات الأوصيص التي قام بها الدميعي، في تغيير النتيجة رغم إشراك مهاجمين مكان مدافع ولاعب وسط الميدان.
وكاد البديل زهير المترجي أن يقضي على احلام المسفيويين في الدقيقة 69 بعدما ضيع فرصة مواتية للتسجيل من خلال أول لمسة له تصدى لها دفاع الأولمبيك، قبل أن يضيع نفس اللاعب دقيقة بعد ذلك محاولة أخرى مرت فوق المرمى.

وعاد جيبور ليجرب حظه وهذه المرة عن طريق الانسلال والمراغة قبل التسديد إلا أن كرته لم تشكل أي خطورة عن مرمى مختار.
وضيع مهاجمو الوداد في العشر دقائق الأخيرة، مجموعة من الفرص عن طريق كل من وليد الكرتي ومحمد أوناجم وويليام جيبور.

وتدخل كومارا مكان الحارس التكناوتي لإبعاد أبرز فرصة للأوصيص في الدقيقة 80 عن طريق المهدي النملي، قبل ان يبعد القائم كرة المهاجم توني.
وتمكن أولمبيك اسفي من تدليل الفارق عن طريق يحيى عطية الله عبر ضربة جزاء أعلن عنها الحكم في الدقيقة 86 بعد لمس كومارا للكرة بيده.
وظلت بقية دقائق المباراة بين الأخذ والرد قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة بتفوق الوداد الذي ضمن مقعدا له في المربع الذهبي إلى جانب كل من نهضة بركان ووداد فاس والرجاء البيضاوي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد يثأر من أولمبيك اسفي بهدفين مقابل واحد الوداد يثأر من أولمبيك اسفي بهدفين مقابل واحد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya