الدار البيضاء - محمد يوسف
أكد كارلوس كورديرو رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم، أن التغريدة المثيرة للجدل التي كتبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم الملف لم تتسبب في إلحاق أي ضرر بالملف الثلاثي لاستضافة مونديال 2026، والذي قدمته كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، في مواجهة ملف الترشيح المغربي الذي يواجه منافسة شرسة من المغرب الذي يحظى عرضه بتأييد واسع من الدول الأفريقية إضافة لروسيا وفرنسا.
وستقرر الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، المؤلفة من 211 عضوا، الدولة التي سيقع عليه الاختيار لاستضافة النهائيات في اجتماعها المقرر في موسكو في يونيو/حزيران المقبل. وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي على تويتر "سيكون من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائما عرض الولايات المتحدة. لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول بينما هي لا تساندنا (بما في ذلك في الأمم المتحدة)؟".
ورد الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتذكير بمدونة القواعد الأخلاقية الحاكمة لحملات العروض المتقدمة لاستضافة النهائيات. وقال كورديرو في تصريحات إن تغريدة ترامب كانت تعبيرا عن الدعم للملف المشترك. وأضاف كورديرو رئيس اتحاد الولايات المتحدة لكرة القدم "لا أرى في هذه التغريدة أي تهديد. أعتقد أن عليك أن تقدر له كيفية التعبير عن الأمور. أعتقد أن ما يستشف مما قاله هو رغبته في أن يرى الناس يؤيدون العرض الذي تقدمنا به وهذا ما أحب أن يقوله رئيس بلدي".
ومن جهته، كتب رئيس المكسيك إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تويتر تأييدا لعرض استضافة كأس العالم 2026، بينما قال كورديرو إن هذا يبرهن على الدعم السياسي الكامل للملف المشترك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر