الغابون - محمد خالد
يتطلّع المنتخب المغربي إلى استعادة هيبته ومكانته داخل أفريقيا، في المباراة التي ستجمعه، الثلاثاء بـ منتخب الكوت ديفوار، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، في نهائيات كأس أفريقيا للأمم المقامة حاليًا في الغابون، ليبحث عن حجز مقعده في الدور الربع نهائي لأول مرة منذ 12 سنة، ولن تكون المباراة سهلة على أصدقاء القائد مهدي بنعطية، أمام أحد أقوى منتخبات القارة السمراء، الذي سيكون مطالبا بلعب الكل للكل من أجل الظفر ببطاقة التأهل إلى دور الثمانية.
ويلعب المنتخب المغربي على فرصتين للتأهل، حيث أن الفوز والتعادل سيضمن لهم خطف إحدى بطاقتي هذه المجموعة، بالمقابل سيكون منتخب الكوت ديفوار مطالبا الفوز من أجل مواصلة مشوار الدفاع عن لقبه، بعد أن اكتفى بالتعادل في الجولتين الأولى والثانية أمام منتخبي الطوغو والكونغو الديمقراطية، وخاض "أسود الأطلس" استعداداتهم لهذه المواجهة بمعنويات مرتفعة، ورغبة كبيرة في تخطي عقبة بطل إفريقيا، حيث أجمع اللاعبون على أنهم سيبذلون أقصى ما في جهدهم من أجل تحقيق طموحات الجماهير المغربية.
وسيدخل الفريق المغربي هذه المواجهة الحاسمة مكتمل الصفوف، إذ لا يعاني أي لاعب من الإصابة، وهو نفس وضع المنتخب الإيفواري. وسيقود هذه المباراة الحكم الكاميروني أليوم نيون بمساعدة وليد أحمد علي وإلفيس غاي نغيغو، وأقر ميشال دوسايي مدرب المنتخب الإيفواري أن المباراة ستكون صعبة للغاية، وأكد أن المنتخب المغربي يتوفر على إمكانيات فردية وجماعية متميزة، مشيرا إلى أنه فريق منظم دفاعيا بشكل جيد.
واعتبر دوسايي أن مباراة الغد التي وصفها بالنهائي، ستحسم وفق جزئيات وتفاصيل صغيرة، مشيرا إلى أن فريقه سيقدم كل ما في وسعه من أجل الظفر بنقاطها وبالتالي بطاقة التأهل إلى ربع نهائي الـ "كان"، وأكد هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي أن التركيز والجاهزية التامة بدنيا وتقنيا ستكون مفاتيح الإطاحة بمنتخب الفيلة، واعترف رونار أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يملك كل مقومات القوة، سواء من الناحية الفردية أو الجماعية، مضيفا "إنهم أبطال إفريقيا، والمرشحون الأوائل للبقاء في المنافسة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر