المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما خسر الملف الأصوات التي وعدت بها اللجنة المنظمة والتي وصلت إلى 95

المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026

ضياع حلم المغرب بتنظيم كأس العام 2026
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يعيش المغاربة أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم أمة بتنظيم كأس العالم لنسخة 2026 ، وكان يمكن أن تكون الصدمة أقل حدة لو نجح الملف المغربي في كسب الأصوات التي وعدتنا بها اللجنة المنظمة التي يرأسها الملياردير مولاي احفيظ العلمي التي تحدثت ساعات قبل جلسة التصويت عن امتلاك المغرب على ما يقارب 95 صوتا قبل أن يحصل بالكاد على 65 صوتا.

ومن المؤكد أن عددا من الدول العربية التي يربطنا بها الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك خذلتنا وفضلت لغة المصالح على فن الرياضة فضلت كسب أهداف في رقعة السياسة والمصالح الديبلوماسية والأمنية على حساب رقعة ملعب كرة القدم. ومن المؤكد أن عددا من الدول الأفريقية انقلبت علينا وفضلت دولة في قارة بعيدة على بلد جار يشترك معها رقعة الارض والمصير.

ولكن في المقابل أظهرت دول نختلف معها سياسيا وديبلوماسيا مستوى عال من الأخلاق والأخوة وهنا لا نملك سوى أن نقدم كامل الامتنان للأشقاء الحقيقيين الجزائر وموريتانيا ومصر وتونس وليبيا وتركيا وفلسطين والسودان وجنوب السودان واليمن وقطر.

النكسة التي تعرض لها الملف المغربي لا ترتبط فقط في الانقلات وتغيير المواقف التي جرت قبل ساعات من موعد الحسم بل راجعة كذلك إلى تجارة الوهم التي سوقتها اللجنة المنظمة التي تلاعبت بعقول المغاربة وباعتهم الأوهام كما باع صاحب كنز سرغينة وهم الاغتناء لقبيلته قبل أن يجدوا أنفسهم في مواجهة السراب. مما لا ريب فيه، أن هذا السقوط بالطريقة المهينة لن يحرك لدى المسؤولين ساكنا ولن يعرض أحدا للمسؤولية والمحاسبة ولن يدفع أحدا للاعتراف بالنكسة.

وستظل الامور على حالها كأن شيئا لم يقع كما حدث مع تجارب الترشح الأربع السابقة. ومهما يكن فإن هذا الملف ظل حبيس تيار سياسي بعينه وهذا إحدى نقاط ضعفه وعدم قدرته على الحصول على أكبر رقعة من الاجماع.  ويكفي أن نلقي نظرة على الوفد المغربي الذي حظر التصويت لنتأكد أن التجمع الوطني للأحرار كان يود أن يجعل من هذا الملف مصدرا قويا للشرعية مادام يقوده أكثر من عضو المكتب السياسي للحمامة وفي مقدمتهم مولاي احفيظ العلمي وفوزي لقجع ورشيد الطالبي العلمي ومنصب بلخياط ونوال المتوكل ولمياء طالبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026 المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم المملكة بتنظيم كأس العام 2026



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya