الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
تمكن وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، من إنقاذ فريق شباب المسيرة من عقوبة كبيرة، بعدما ساهم في إثنائه عن تقديم اعتذار عن عدم المشاركة في مباراة الجولة الثانية من بطولة القسم الثاني، التي ستجمعه بجمعية سلا، الأحد، بسبب ضائقة مالية خانقة. وقرر وزير الداخلية التكفل بمصاريف الفريق في سفره إلى مدينة سلا، إلى جانب تقديم منحة مالية كبيرة إلى الفريق لتحفيز النادي من أجل الاستمرار في المنافسة حتى يجد حلاً للأزمة التي يعانيها النادي.
ويذكر أن فريق شباب المسيرة أصدر بيانًا يؤكد من خلاله القرار الذي اتخذه، قبل أن يتراجع بعد مساعدة وزير الداخلية. وجاء في بيان شباب المسيرة أن الفريق، وبسبب الضائقة المالية التي يمر منها منذ بداية الموسم، كان ينوي الاعتذار عن عدم السفر إلى مدينة سلا لمواجهة الجمعية السلاوية، في الجولة الثانية، وهو الأمر الذي أبلغه رئيس الفريق، حسن الدرهم، لوزير الداخلية في زيارته لمدينة العيون، كما تواصل نائبه الأول، سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس لجنة العلاقات مع أفريقيا في اتحاد الكرة المغربي، وبصفته أيضًا رئيسًا لمحافظة "العيون - الساقية الحمراء"، مع وزير الداخلية، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والكاتب العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفات، ومدير شركة "فوسبوكراع" (الراعي الرسمي للفريق)، في إطار لجنة القيادة الخاصة بمتابعة المشاريع الملكية في المحافظة، حيث تلقى الفريق تأكيدات بتصحيح هذا الوضع بحلول ناجعة، دفعته إلى التراجع عن التهديد بالاعتذار، وهو الذي سبق وأقدم عليه في موسم 2008/2009 في البطولة الاحترافية الأولى، ضد الدفاع الحسني الجديدي في الجولة العاشرة، لتخصم من رصيده نقطتان كادتا أن تذهب به مبكرًا إلى القسم الثاني، قبل استعادتهما في آخر المطاف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر