الدار البيضاء :محمد خالد
باتت وضعية المنتخب الإيفواري لكرة القدم تُثير قلق الإعلام المحلي وذلك قبل المواجهة التي سيحل فيها ضيفًا على نظيره المغربي في 12 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، في رسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا، وسيغيب أربعة لاعبين من بين أبرز عناصر المنتخب الإيفواري عن المباراة التي من المقرر أن تجرى في ملعب مراكش الكبير، ويتعلق باللاعبين إيريك بايلي، وياو كواسي جيرفي الملقب بـ "جيرفينيو"، وتوماس توري، الذين تعرضوا للإصابة في أنديتهم، وسيلفان غبوهو الموقوف بسب جمع بطاقات صفراء.
وتساءلت تقارير إعلامية إيفوارية حول الخيارات التي سيعتمدها مدرب منتخب "الفيلة،" الفرنسي ميشيل دوساييه، لتعويض غياب هذه العناصر المهمة، في مباراة مصيرية ومهمة ستكون نتيجتها مفصلية في مسار البحث عن بطاقة التأهل إلى المونديال، وأُصيب بايلي في ركبته الأحد الماضي في منافسات الدوري الإنجليزي، رفقة فريق مانشستر يونايتد وسيغيب عن الملاعب لفترة شهرين، فيما أُصيب جيرفينيو بدوره في الركبة اليسرى، خلال حصة تدريبية مع فريقه الصيني، هيبي شينا فورتون إف سي، وبخصوص حالة اللاعب توماس توري، مهاجم فريق بوردو، فقد خضع لعملية جراحية يوم 21 أكتوبر/تشرين أول الجاري، جراء معاناته من تمزق رباط الركبة اليمنى، مما قد يبعده عن اللعب لمدة أربعة أشهر.ويتصدر منتخب "الفيلة" المجموعة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا، بعد أن تمكن خلال الجولة الأولى من تحقيق فوز مهم أمام منتخب مالي بـ 3-1، بينما يحتل المنتخب الوطني الرتبة الثانية برصيد نقطة واحدة تحصل عليها من تعادله أمام الغابون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر