الدار البيضاء - محمد يوسف
يتجه الاتحاد المغربي لكرة القدم، إلى عدم تجديد عقد المدير التقني ناصر لارغيت، الذي سينتهي في يونيو/حزيران المقبل، إذ أصبح مصير لارغيت على كف عفريت، بعد الانتقادات التي وجهها فوزي لقجع رئيس الاتحاد، لعمل الإدارة التقنية خلال الاجتماع المنعقد الأربعاء الماضي.
وعلم "المغرب اليوم" من مصادر متطابقة أن اسم الإطار الوطني فتحي جمال عاد ليطفو على السطح مجددا، إذ يرى فيه بعض مسؤولي الاتحاد المغربي الإطار المناسب القادر على الانخراط في استراتيجية الاتحاد الجديدة. وكان لقجع قد طالب خلال اجتماع عقده بالمركز الوطني لكرة القدم في المعمورة مع مسؤولي وأعضاء اللجنة التقنية الوطنية، بضرورة وضع قطيعة مع إنجازات الصدفة، لأن كرة القدم أصبحت علما قائم الذات، ينبني على أسس علمية وبطريقة احترافية، مبرزا دور التكوين في بلورة العمل الذي يقوم به الاتحاد.
ووقف لقجع على مكامن الخلل في الإدارة التقنية الوطنية على مستوى التكوين سواء في صنف الإناث أوفي الفئات السنية الصغرى، في السنوات الماضية. وحرص لقجع على التأكيد على أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، سينخرط دون قيد أو شرط في تدعيم التكوين لما له من دور كبير في تطوير الممارسة الكروية ببلادنا، موضحا ضرورة الابتعاد عن الحلول الترقيعية، في نفس الوقت حث المديرين التقنيين الإقليميين على ضرورة الانخراط في العمل الميداني، مبرزا أن خاصية الإدارة التقنية تبقى مستقلة في عملها، مطالبا إياهم بتطوير عملهم.
وأكد رئيس الاتحاد المغربي، أن الوقت حان لتطوير منظومة العمل والانخراط الجدي لوضع استراتيجية عمل احترافية، لتطوير الممارسة الكروية ببلادنا لأنها رافعة اجتماعية، مبرزا أنه لم يعد هناك مجالا لتحجج بضعف البنيات التحتية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر