اللجنة التصحيحية تتمسك بمقاضاة رئيس اتحاد السلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرت بلاغ 124 ناديا مليئا بالمغالطات وتحديا للقوانين

"اللجنة التصحيحية" تتمسك بمقاضاة رئيس اتحاد السلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الشباب والرياضة
الدار البيضاء - يوسف أيمن

أصدر بلاغ لأعضاء اللجنة التصحيحية وهم رؤساء الأندية الخمسة لجمعيات كرة السلة للوداد البيضاوي والمغرب الرياضي الفاسي والإتحاد الرياضي لطنجة وشباب الوطية لطنطان ونادي الأمل الصويري،  بلاغا عبروا من خلاله عن استغرابهم الكبير لما جاء في بلاغ ما سمي ب124 ناديا والذي يحوي على حد تعبير البلاغ الذي توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه العديد من المغالطات و المواقف التي تتحدى القوانين المنظمة للعلاقات بين الأفراد و الجماعات في بلدنا الحبيب وتصيب في مقتل  الأنظمة والأعراف والأخلاق الرياضية.

وأوضح البلاغ ذاته أنه: "حتى يتسنى لنا تنوير الرأي العام  لتصحيح ما دأب عليه الرئيس غير الشرعي للاتحاد المغربي لكرة السلة من تغليط واستبلاد لعقول المتتبعين للشأن الرياضي وجمهور كرة السلة على الخصوص، نوضح مايلي 

- إن إيقاف الجمع العام العادي جاء على إثر صدور حكم قضائي استعجالي للمرة الثانية وليس من قبل وزارة الشباب والرياضة كما يدعي الرئيس ومن يحالفه.

- إن ادعاء أن لوزير الشباب والرياضة خلفية حزبية في التعامل مع الاتحاد هو وهم وكذبة ابتدعها الرئيس غير الشرعي للاتحاد الملكي المغربي لكرة السلة وصدَّقها بغرض التملص من مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة التي ما فاتئ يوصي بها جلالة الملك محمد السادس أعضاء حكومته في كل مناسبة.

- إن ادعاء الرئيس غير الشرعي بأن انديتنا رفعت 62 شكاية ضد الاتحاد الملكي المغربي لكرة السلة في شخص رئيسه غير الشرعي هو كذب وبهتان لأن 95 في المائة من القضايا التي أحيلت على القضاء لها علاقة بقضايا الشغل لمستخدمي الاتحاد الملكي لكرة السلة الذين يشتغلون في ظروف غير قانونية وبدون مساطير ونظام أساسي مصادق عليه من قبل طرف الجمعية العمومية طبقا للمادة 21 من النظام الأساسي للاتحاد الملكي المغربي لكرة السلة وهو ماأكده التقرير النهائي للإفتحاص.

- إننا نعتبر أن وزارة الشباب والرياضة هي لحد الآن متواطئة مع الرئيس غير الشرعي بدليل أن هذه الأخيرة مازالت تتماطل لتفعيل المادة 31 من ظهير التربية البدنية والرياضة القانون رقم 30-09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة, استنادا لنتائج التقرير النهائي للافتحاص التي فضحت الاختلالات المالية والخروقات القانونية السافرة ومرورا بالمتابعة القضائية لدى محكمة الجرائم المالية بالرباط و وصولا  إلى المقررات القضائية التي لا يتوانى عن  التحايل عليها و تحقيرها.

- إن غالبية الموقعين لما يسمى ببلاغ 124 نادي لايتوفرون على الصفة القانونية بسبب عدم قانونية ملفات انديتهم الإدارية والقانونية طبقا لشروط القبول المنصوص عليها في المادتين 8 و48 من النظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.

- إن معاتبتنا على لجوئنا  لقضاء المملكة لإنصافنا من ظلم و تجبر وتسلط الرئيس غير الشرعي هو محاولة لمصادرة حقنا في الأحتكام لعدالة الدولة ومسا خطيرا بدولة الحق والقانون ويؤكد بالملموس أننا أمام مسيرين رياضيين متهورين  يعتبرون أن الرياضة ملك خاص وليس مرفقا عاما.

- إن مبدأ الديموقراطية التي تبنتها قوانين الاتحاد لا يمكن أن تسقط مبدأ العدل و سمو القانون الذي يعلو ولا يعلى عليه حفاظا على حقوق الأفراد و الجماعات من تم فهو يبقى فوق كل الاعتبارات الفئوية الضيقة.

- إن مرفق الاتحاد الملكي المغربي لكرة السلة يرزح تحت نير فساد كبير على جميع الأصعدة وقد تم إثباته بالحجج  و الدلائل وكل من يدافع عن الرئيس غير الشرعي أويحاول أن يثنينا بشكل من الأشكال هدفنا في إصلاح هذا المرفق و إعادة الاعتبار لرياضة كرة السلة فهو فاسد ومفسد".

وختم رؤساء الأندية الخمسة المعارضة بلاغهم بتأكيد أنهم مازالو " متشبثين باللجوء للقضاء ضد الرئيس غير الشرعي للاتحاد الملكي المغربي لكرة السلة وضد وزارة الشباب والرياضة التي لم تتخذ المتعين بتفعيل المسطرة الزجرية المنصوص عليها في المادة 31 من ظهير التربية البدنية والرياضة القانون 30-09".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة التصحيحية تتمسك بمقاضاة رئيس اتحاد السلة اللجنة التصحيحية تتمسك بمقاضاة رئيس اتحاد السلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya