الوداد والرجاء يستعدان لتغطية الفراغات الكبيرة مع افتتاح أبواب الميركاتو الشتوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد زلزال التوقيفات والأعطاب الذي ضرب النسور الخضر والفرسان الحمر

الوداد والرجاء يستعدان لتغطية الفراغات الكبيرة مع افتتاح أبواب الميركاتو الشتوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوداد والرجاء يستعدان لتغطية الفراغات الكبيرة مع افتتاح أبواب الميركاتو الشتوي

لقطة من الديربي بين الرجاء و الوداد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

تفتتح أبواب الميركاتو الشتوي وحاجة الغريمين الوداد والرجاء، أكثر من ماسة لقطع غيار تغطي الفراغات الكبيرة، التي انكشفت مؤخرا بعد زلزال التوقيفات والأعطاب الذي ضرب النسور الخضر والفرسان الحمر، بحكم تعدد الواجهات والرهانات.

وبالنظر إلى أن الميركاتو الشتوي لا يتيح في الغالب فرصًا كبيرة للتبضع، بحكم أن الأندية تعد بالتواجد على أحسن ما لديها من لاعبين، فإن الحاجة الملحة لكل من الوداد والرجاء إلى لاعبين يملؤون الخصاص الموجود، ويصطدم بكون ما هو معروض من لاعبين في هذا التوقيت بالذات لا يفي بالغرض.

الوداد في بحث عن العتاد

ظهر واضحا أن الوداد بإصابة سقائه صلاح الدين السعيدي، واحتمال غيابه لأسابيع، وما تكرر من أعطاب على لاعبين مؤثرين أمثال وليد الكرتي وإسماعيل الحداد، وخروج ناهيري من مفكرة زوران لأسباب انضباطية، وقرب رحيل أيوب الكعبي لانتهاء فترة إعارته، أصبحت به الكثير من الإعاقات، ويحتاج فعلًا إلى انتدابات وازنة، إن هو أراد مواصلة حلم القبض على لقب عصبة الأبطال الإفريقية والدفاع عن لقب البطولة الإحترافية الموجود في حوزته.

ولا يبدو سهلًا حصول الوداد، مما هو معروض اليوم في سوق الإنتقالات الشتوية، على ما يحتاجه من قطع غيار، فإن فكر في انتداب مدافع الدفاع الجديدي الهدهودي اصطدم بعدم استعداد الدفاع للتنازل عن قطب دفاعه في هذا التوقيت بالذات، وان هو فكر في ظهير حسنية أكادير الأيسر الدولي باعدي، اصطدم بعلامات المنع المرفوعة من الحسنية.

الرجاء بحاجة ل6 انتدابات

على غرار الوداد، يبدي الرجاء البيضاوي حاجته الماسة إلى عناصر تلعب دور قطع الغيار، بخاصة وأن النسور يقاتلون على ثلاث جبهات، عصبة الأبطال، كأس محمد السادس للأندية الأبطال والبطولة الإحترافية

وبحسب جمال السلامي مدرب الرجاء، فإن الفريق بحاجة لستة انتدابات وازنة لتصبح المجموعة متكاملة، والأكيد أن هذه العناصر الستة المطلوبة من جمال، هي لسد ما يوجد من فراغات في الخطوط الثلاثة.

وكحال الوداد، لا يمكن للرجاء أن يجد ضالته في ما هو معروض اليوم في سوق الإنتقالات، فمن هم مطلوبون بالأسماء لشغل المراكز الفارغة، إما أنهم متعاقدون ولا تبدي أنديتهم استعدادا للتنازل عنهم، وإما أنهم يملكون عروضا للعب خارج المغرب.

الخليج في دور المنقذ

يشترك الرجاء والوداد، في حاجتهم الماسة بل والملحة إلى انتدابات وازنة في الميركاطو الشتوي، والغريب أن هذه الإنتدابات تشترك في نوعية اللاعبين المطلوبين وأيضا في المراكز التي يشغلونها، ومع ضعف العرض الموجود وطنيًا، فإن الحل قد يكون في الخليج العربي حيث يستعد بعض اللاعبين المغاربة الذين تحركوا الصيف الماضي أو قبله صوب الأندية الخليجية، السعودية والقطرية والإماراتية، للعودة للمغرب لفشل تجربتهم الإحترافية هناك.

فمن يتحدث عن الغوليادور محسن ياجور لا للعودة للرجاء، ولكن لمجاورة الوداد مجددا لتعويض رحيل أيوب الكعبي، ومن يتحدث عن تحقيق الوداد لرغبة قديمة بضم وسط ميدان الجيش سابقا المهدي برحمة، ومن يورد أيضا أسماء لاعبين آخرين أمثال زكرياء حدراف والحارس المحمدي وعطوشي.

وقبل أن يدخل الوداد والرجاء على خط هؤلاء في صراع كسر العظام، يجب التأكد أولا من أن الخليج قد أصدر لهم بالفعل بطاقة الخروج والمغادرة هذا الشتاء.

 

قد يهمك ايضا
إدارة الوداد تسعى للتعاقد مع 4 لاعبين في الميركاتو الشتوي
مدرب الجيش الملكي يهاجم مطلقي إشاعة عقده لقاء مع سعيد الناصيري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد والرجاء يستعدان لتغطية الفراغات الكبيرة مع افتتاح أبواب الميركاتو الشتوي الوداد والرجاء يستعدان لتغطية الفراغات الكبيرة مع افتتاح أبواب الميركاتو الشتوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya