بلاك آرمي المغربية تشن هجومًا على فصائل الألتراس المتعاونة مع الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متهمة إياها بخيانة العهد ومبادئ الرابطة

"بلاك آرمي" المغربية تشن هجومًا على فصائل الألتراس المتعاونة مع الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ألتراس "بلاك آرمي"
الدار البيضاء - يوسف أيمن

هاجمت ألتراس "بلاك آرمي" المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم فصائل الألتراس التي اعتبرتها متعاونة مع الأمن, متهمة إياها بخيانة العهد ومبادئ الألتراس.

وأصدر الفصيل العسكري بلاغا ناريا حمل عنوان: "لسنا شِعاباً نرضى بالذل من أجل اللمعان المؤقت" وفيما يلي نص البلاغ:

"تعيش الحركية بالمغرب في الآونة الأخيرة مستويات من التدني والانحطاط، يخفيه من يسمون أنفسهم "مجموعات"، إذ لحدود كتابة هذه الأسطر لم تستطع أي منهم تنوير الرأي العام لما يحدث خلف الكواليس خوفا من فضح واقعهم .

تسمية الأشياء بمسمياتها أصبح أمرا ضروريا اليوم بعد التأكد من صحة الأخبار التي كانت تروج في الأوساط بشكل تسلسلي ظنا منهم أن فرضية وضعنا أمام الأمر الواقع ستخضِعنا للمحظور غير أن النتيجة كانت دائما الرفض القاطع لبيع المبادئ من أجل الصورة اللامعة أمام السخافة و العالم، و لعل خير دليل هو مقابلة الجديدة التي جعلت الجهاز الأمني يستغرب أشد الإستغراب حينما خيّرنا، فاخترنا الغاء التيفو على الخيار السهل الذي سلك دربه الجمعيات المستضعفة بناء على تصريح مقتبس بشكل دقيق من أحد أعوان الشرطة: "كلشي ڭلس معانا، شكون نتوما لي متڭلسوش؟". وكذا الرسائل التي أوفدها المسؤولون الأمنيون عن الخلية الرياضية مع عدة أطراف ومفادها جميعا أن مذكرة صادرة عن الداخلية تلزم "الألتراس" مع التحفظ عن ذكر هذه العبارة لما لحقها من تدنيس بالحضور إلى اجتماعات رفقة الخلايا الأمنية أن هم أرادوا ممارسة أنشطتهم بشكل سلس، الشيء الذي يجعل أي قارئ الآن دون أدنى شرح بسيط يدرك ما هو مبهم ما بين السطور ويعي أن الغالبية الساحقة خانت العهد من أجل شكلها الخارجي متناسية أن الشرف لا يباع ولا يتشرى. وعليه تذكر مجموعة بلاك أرمي 2006 مرة أخرى لم يعنيه الأمر أن أبوابها موصدة بوجهه تحت أي ظرف  حتى ان تطلبنا الأمر تجميد نشاطنا بشكل كلي". انتهى البلاغ.

 

قد يهمك ايضا
"بلاك آرمي" يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء
"بلاك آرمي" تلوم مسؤولي الجيش بسبب التحكيم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاك آرمي المغربية تشن هجومًا على فصائل الألتراس المتعاونة مع الأمن بلاك آرمي المغربية تشن هجومًا على فصائل الألتراس المتعاونة مع الأمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya