الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشفت البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، ابتسام مراس، أن هناك ضبابية في عقود البرامج ما بين الجامعات الرياضية، ووزارة الشباب والرياضة المغربية، مؤكدة أن الوزارة تمنح ما بين 300 إلى 350 مليون درهم دون التزامات واضحة ودون دفتر تحملات واضح.
ولفتت مراس، إلى أن الوزارة رصدت مبالغ مهمة لبناء الملاعب المعشوشبة وحلبات ألعاب القوى، وأن الخلل يكمن حين تكلفت الوزارة بتعشيب 40 ملعبًا كانت الكلفة 750 مليون لكل ملعب، ولما تكلفت وزارة التجهيز والجامعات "ألعاب القوى وكرة القدم" مع نفس الشركاء كان المبلغ خياليًا مليار و200 مليون درهم عن كل ملعب.
ولم تغفل البرلمانية مراس، عن الفوضى والعشوائية التي عقبت رصد الوزارة للمبالغ المالية، مشيرة إلى أن اختيار الملاعب المعشوشبة مثلًا: "زايو وكرسيف" لها فرق في المجموعة الوطنية للهواة لم يتم تعشيب ملاعبها لحد الآن في حين "تافوغالت ـ السعيدية ـ الركادة" تم تعشيب الملاعب بها لفرق حديثة العهد لا لشيء إلا لتواجدها في إقليم بركان.
وتابعت مراس، قائلة: "الخطير هو أن الوزارة عقدت اتفاقيات بموجبها تعطي لوزارة التجهيز كل الصفقات التي يفوق مبلغها 2 مليون درهم"، متسائلة: "فهل وزارتكم قاصرة وأطرها قاصرون؟"، مبينة أن الوزارات تتعاقد مع وزارة التجهيز وCDG ، ولكن في المشاريع الكبرى.
وطالبت مراس من وزير الشباب والرياضة، إجراء مهمة استطلاعية بشأن الملاعب والحلبات المعشوشبة لجامعة كرة القدم وألعاب القوى بغية التعرف على حقيقة معايير التوزيع والمبالغ المرصودة ومدى احترام دفاتر التحملات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر