الدار البيضاء - محمد يوسف
أجمع مُحللو قناة "سبورت" البولونية، الجمعة، على أنّ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم "مِن المنتخبات المجربة التي سيكون لها حضور لافت"، خلال نهائيات كأس العالم 2018 التي تحتضنها روسيا.
وأكّد مُحللو القناة البولونية المختصّة، في تقرير خاص عن المنتخب الوطني المغربي، على أنّ هذا الأخير "يمتلك تجربة مهمة على مستوى اللعب في كأس العالم، إذ إن مشاركته في روسيا ستكون الخامسة، كما أنه يعدّ أول بلد عربي وأفريقي تجاوز الدور الأول، وحقق حضورا متميزا ونتائج أبهرت عشاق الكرة المستديرة، وبخاصة في مونديال المكسيك سنة 1986، إذ قابل المنتخب البولوني وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ومونديال الولايات المتحدة سنة 1994 ومونديال فرنسا سنة 1998"، وأشاروا إلى أن "المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ورغم أنه يتقاسم المجموعة الثانية مع منتخبات قوية جدا من حجم إسبانيا والبرتغال، فإن له كامل الحظوظ، وهو يضم لاعبين مجربين يمارسون في أقوى البطولات الأوروبية، الإسبانية منها والإيطالية والهولندية والفرنسية والألمانية والتركية، وعلى رأسهم مدافع فريق جوفنتوس عميد النخبة المغربية مهدي بنعطية".
وتظهر التشكيلة التي اختارها المدرب الفرنسي هيرفي رونار، حسب محللي القناة البولونية، أن "المنتخب المغربي يمزج بين التجربة والتشبيب بضمه لاعبين قضوا أعواما كثيرة على الملاعب الأوروبية وجاوروا فرقا معروفة على الصعيد الأوروبي، وآخرين شباب لكنهم متألقون في أنديتهم، من أجل كسب المزيد من التجربة وإثبات الذات".
واعتبر محللو القناة البولونية أن "كل المؤشرات تؤكد أن المنتخب المغربي، الذي تأهل على حساب أحد أقوى الفرق الأفريقية ويتعلق الأمر بمنتخب الكوت ديفوار، لن يشارك في المونديال دون تطلعات، إذ سيكون على ما يبدو، وفق المعطيات التقنية، منافسا قويا لمنتخبات مجموعته".
وأبرزوا أن "المنتخبات المنافسة للمغرب وإن كانت تحتل مراكز متقدمة في تصنيف الفيفا (إسبانيا والبرتغال) وهي ضمن العشرة الأوائل، إلا أن المواجهات الميدانية في كأس العالم لا تعترف بالمعطيات المدرجة على الأوراق بل تعترف بما يقدمه الفريق في اللحظة المناسبة".
وأشار المصدر إلى أن المنتخب الوطني المغربي يضم، حسب اللائحة المعلنة الخميس، 19 لاعبا ينتمون إلى أندية أوروبية وواحد يجاور فريقا إماراتيا وثلاثة من الدوري المغربي للمحترفين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر