٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد توالي النتائج السلبية عليه خلال منافسات الدوري

٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال

فريق حسنية أغادير لكرة القدم
الرباط -المغرب اليوم

دخل فريق حسنية أغادير لكرة القدم، في نفق مظلم، بعد توالي النتائج السلبية منذ التعاقد مع امحمد فاخر، لقيادة السفينة التقنية للفريق خلافا للمدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، حيث حصد المدرب الجديد نتائج سلبية عديدة في منافسات الدوري، ألقت بممثل سوس إلى الصفوف الأخيرة في سلم الترتيب برصيد تسع نقاط من 11 مباراة.ونظرت جماهير الحسنية لمستقبل الفريق بنظرة تشاؤم كبيرة منذ الإعلان عن تولي امحمد فاخر مهمة تدريب الفريق، حيث قوبل "الجنرال" بحملة رفض واسعة من طرف أنصار "غزالة سوس" حتى قبل ملاقاته للاعبين، زادت حدتها في الأسابيع الأخيرة بعد استمراره في حصد الهزائم.

وتتلخص العوامل المزعزعة لوضع الحسنية في أربعة عوامل أساسية، منها ما يرتبط بعوامل خارجية كالبرمجة والإصابات، التي ضربت نصف ركائز الفريق، فيما ترتبط أخرى بخطوات غير موفقة للرئيس الحبيب سيدينو وكيفية اشتغال المدرب الجديد، لتفرز تقهقرا كبيرا في النتائج.

البرمجة والإصابات

ساهم التراكم الكبير الحاصل في أجندة المباريات وكثرة الإصابات بفعل المشاركة الخارجية، وسوء التعامل مع ذلك من طرف المدرب الجديد في التراجع المهول الذي يعيشه الفريق "السوسي" هذا الموسم، رغم أن الفريق عاش الشيء نفسه في الموسم الماضي، دون أن يؤثر عليه بهذا الشكل، بعد أن خاض 46 مباراة في كل المسابقات.

وتعرض 11 لاعبا من الحسنية لإصابات متفاوتة في الأسبوعين الأخيرين، فرضت على امحمد فاخر البحث عن بدائل في شبان الفريق، غير أن هؤلاء فشلوا في تعويض الركائز.

صرامة زائدة وضغوط الجنرال

يتعامل امحمد فاخر، بصرامة زائدة عن اللزوم مع اللاعبين وصلت حد تدخله لتحديد مضمون بعض تصريحاتهم لوسائل الإعلام، ومنعهم كليا من الألعاب الالكترونية بالفندق، عكس الطريقة التي كان يتعامل بها المدرب السابق الذي كان يمنح حرية كبيرة للاعبين قصد تخليصهم من ضغوط المباريات.

وتوصلت "هسبورت" لمعطيات تؤكد عدم تقبل وارتياح العديد من لاعبي الحسنية لطريقة تعامل امحمد فاخر خارج رقعة التباري، والضغوط التي يمارسها عليهم أثناء التمرين وفي فترة التركيز، التي تسبق المباراة، خصوصا في مباريات خارج الميدان.

تغيير النهج التكتيكي

أربك التغيير الحاصل في النهج التكتيكي كثيرا تركيز عناصر الفريق، إذ علمت "هسبورت" أن رفاق العميد ياسين الرامي، وجدوا صعوبات كبيرة أثناء العديد من المباريات، في التأقلم مع النهج الذي يفرضه فاخر، بعد أن كانوا قد عهدوا اللعب بنهج وطريقة مغايرة لمدة طويلة مع ميغيل غاموندي، الشيء الذي أثر سلبا على مردود المجموعة.

نفسية اللاعبين

يعيش لاعبو الحسنية نفسية منحطة منذ خسارة نهائي كأس العرش، زادت سوءا بعد إقالة ميغيل غاموندي، الذي شكل صدمة للعديد منهم بحكم العلاقة الجيدة التي كانت تربطهم به والتي تتجاوز علاقة مدرب بلاعبين، وتعيين امحمد فاخر، الذي لم يرتح له العديد منهم بسبب طريقة الاشتغال التي ينهجها وصرامته الزائدة عن اللزوم، حسب وصفهم.

وحطم التسجيل المسرب للرئيس الحبيب سيدينو كليا نفسية عدة لاعبين من ركائز الفريق، بعد أن وصفهم هذا الأخير بأوصاف قدحية، وجزم بكونهم لا يستحقون الممارسة في فريق بالقسم الأول.

قد يهمك أيضًا : 

جماهير الوداد المغربي تتربع على عرش أفضل "ألتراس" في العالم لعام ٢٠١٩
رسالة شكر من أيوب الكعبي لجماهير الوداد البيضاوي المغربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال ٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya