الدار البيضاء - يوسف ايمن
وجّه الاتّحاد العماني لكرة القدم, الدعوة إلى جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي المحلي ومنتخب الفتيان، لتدريب منتخبه الأول، بعد الخروج من الدور الـ 16 لنهائي كأس آسيا للأمم، التي احتضنتها الإمارات الشهر الماضي، حيث أعجب المسؤولون بمسيرته الرياضية في التدريب، بعد أن قاد العديد من الأندية الوطنية، والمنتخب المحلي وحقق معها نتائج جيدة.
وقال مصدر مطلع لـ "المغرب اليوم" إن المدرب المغربي لم يحدد بعد موقفه من هذا العرض في ظل ارتباطه بعقد رسمي مع الاتحاد المغربي لكرة القدم.
ويذكر أن السلامي, الذي قاد المنتخب المغربي للمحليين للفوز بكأس "الشان" في سنة 2018, من خريجي مدرسة تكوين نادي جمعية الحليب البيضاوي (الذي تحوّل لاحقًا إلى نادي الأولمبيك البيضاوي). وكان السلامي ضمن الجيل الذهبي لهذا الفريق الذي استطاع الفوز بمجموعة من الألقاب في بداية التسعينات على مستوى البطولة و كأس العرش، و على المستوى العربي، عندما كان الفريق يكتسح مسابقة كأس الكؤوس العربية.
اقرأ المزيد : جمال السلامي يُعزِّز صفوف الفتيان باللاعب البحري
و فرض السلامي مكانته كأحد أجود لاعبي الوسط الدفاعي في المغرب، بعد اندماج الأولمبيك البيضاوي بنادي الرجاء الرياضي، مما أهلّه لأن يكون من الركائز الأساسية للمنتخب المغربي الذي لعب نهائيات كأس العالم 1998، تحت إمرة المدرب الفرنسي هنري ميشيل.
وخاض السلامي تجربة احترافية ناجحة بتركيا، في صفوف نادي بشيكتاش، تحت إمرة المدرب الويلزي جون بنيامين توشاك، و الذي لعب له بين 1998 و 2001 ما مجموعه 52 مباراة.
وختم السلامي مشواره في المغرب في 2004، بعد أن لعب موسمًا رفقة الرجاء وموسمين رفقة المغرب الفاسي. وانطلق مشواره التدريبي بفريق الرجاء، كمدرب لفريق الشبان ثم كمدرب مساعد في الفريق الأول. وانتقل بعد ذلك لتدريب اتحاد تواركة ثم نادي حسنية أكادير. بداية تألقه كمدرب كان رفقة الدفاع الحسني الجديدي، و الذي فاز رفقته بلقب بطولة الخريف لموسم 2008/2009 وانضم بعد ذلك للطاقم الرباعي الذي درب منتخب المغرب بين سنتي 2009 و 2010، رفقة المدربين الحسين عموتة، حسن مومن و عبد الغني بناصري. كما درب بين 2012 و 2014 نادي الفتح الرباطي، و حقق رفقته وصافة بطولة 2011/2012 التي فاز بها المغرب التطواني.
قد يهمك أيضا:
محسن ياجور يقود الرجاء لفوز ثمين على الدفاع الجديدي
أيوب شهبون يوافق علي الانضمام لفريق جمعية سلا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر