الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
علّق عصام الإبراهيمي المحامي في هيئة الدار البيضاء، على خلاف بدر بانون و الزميل الصحافي وحيد خيار، حيث قال: أرى و الله أعلم أن رأيًا عامًا مبالغ فيه صُنِعَ من طرف جماهير نادي اليوم بصَبِّ جام الغضب على الرئيس جواد زيات وإدارته عندما لجئوا إلى الصلح و طي ملف بدر بانون مع الصحفي في إدارة هيسبريس إلا أننا لا بد و أن نوضح بعض الأمور التي غابت عن الجماهير وربما التفكير بالعاطفة يُغَيِّبُ أمورا هي حاضرة واقعا" .
وأضاف :" أولا نزاع بدر بانون مع الصحفي تطور من نزاع شخصي بين لاعب في كرة القدم و صحفي في موقع إخباري إلى نزاع بين مؤسسة إعلامية والهيئات الوصية من مؤسسات ترعى العمل الصحافي نظاميا و بين نادي مرجعي إسمه نادي الرجاء الرياضي .
وتابع: ثانيا الشكوى التي قدمت إلى السيد وكيل الملك شكوى قدمت من طرف إدارة موقع هيسبريس في مواجهة اللاعب بدر بانون و ما يستتبع ذلك قانونيا هو فتح بحث من طرف الشرطة القضائية وفتح محاضر و تلقي تصريحات الضحية (الصحفي ) الذي يتأبط شهادة طبية تتضمن 21 يوم عجز و الاستماع إلى اللاعب بدر بانون و كذا شهود الإثبات و شهود النفي و عجز 21 يوم يستدعي الاعتقال في حالات مماثلة، ثالثا:تضامن الهيئات الممثلة للصحفيين سيكون له الأثر السلبي لنادي مرجعي مع الجسم الصحفي و نحن نعلم تأثير السلطة الرابعة .
رابعا: حسب تصريح الصحفي فالمنشورات التي شاعت في مواقع التواصل الاجتماعي و التي ينعث فيها جماهير الرجاء بالقردة و التي توجد في صفحته جلها ترجع إلى زمن لم يكن خلالها يمتلك صفة صحفي .
خامسا: أن سلوك نادي الرجاء في شخص السيد الرئيس إلى الصلح هو طي ملف سيكون له تأثير سلبي و تشويش على ذهن اللاعب المقبل على مقابلات مهمة و حاسمة .
سادسا: التشويش الذي تفاداه النادي سقط فيه من حيث لا يدري جماهيره من خلال الاحتجاج على أجزاء و مزايدات أقل ما يقال عنها أنها تافهة لان الصلح خير سواء تم داخل النادي أو داخل المؤسسة الإعلامية المهم أنه سيطوي ملفا كان سيؤثر سلبا على مسار لاعب واعد أمامه تحديات و استحقاقات مهمة على مساره كمحترف يتطلع إلى الاحتراف في أحسن الفرق ،وختم حديثه بالقول انه عبر عن رأيه في هذا الاحتجاج المبالغ فيه وقال وأعلم أن مجموعة من الجماهير قد لا تتفق معي و لكن رسالتي تدفعني دفعا لتوضيح مجموعة من الأمور التي قد تكون غائبة عن ذهن الجماهير مشيرا أن الرجاء كبير بألقابه كبير بتاريخه و قصة تافهة كهذه لن تمس قيد أنملة من كبرياءه و عالميته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر