المغرب يُوضّح حقيقة دعمه لـالكاف بـ 20 مليون دولار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن المملكة استثمرت مبلغ في الاتحاد

المغرب يُوضّح حقيقة دعمه لـ"الكاف" بـ 20 مليون دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُوضّح حقيقة دعمه لـ

أحمد احمد رئيس الكونفدرالية الأفريقية
الدار البيضاء- يوسف أيمن

كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي حقيقة 20 مليون دولار التي اعترف أحمد احمد رئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بأن المغرب استثمرها من أجل دعم الكاف وحل أزمتها.

وأوضح المصدر ذاته أن لا علاقة للاتحاد المغربي لكرة القدم بتقديم المبلغ المذكور للكاف بدليل عدم وجوده في أي من التقارير المالية السنوية، قبل أن يشير إلى أن المغرب خصص المبلغ سالف الذكر لتطوير الكرة الإفريقية من خلال مساهمات مالية لعدد من الوزارات من بينها وزارة المالية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي من أجل تغطية مصاريف تنظيم كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي تطوع المغرب لاحتضانها بعد سحبها من كينيا وكذا المناظرة الإفريقية لكرة القدم التي أقيمت بالصخيرات والمناظرة الإفريقية للكرة النسوية التي أقيمت بمدينة مراكش، ناهيك عن استضافة معسكرات إعدادية لعدد من المنتخبات الإفريقية الفقيرة.

ولم يوضِّح أحمد احمد خلال التصريح المذكور، تفاصيل المساعدة، حيث كان بصدد إبداء رأيه في موقع المغرب قاريا، حيث قال "المغرب العام الماضي، في أول سنة من ولايتي، استثمر لدينا 20 مليون دولار، والتي مكنتنا من التكفل بمصرف مسؤولينا لأول مرة.. لماذا لا تفعل باقي الاتحادات مثل هذا الأمر..".

ووجه أحمد احمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم انتقادات حادة لمن سماهم الغيورين من علاقته الجيدة مع المغرب.

وقال رئيس الكاف بهذا الخصوص: "البعض يعانون من مرض غريب بسبب قربي من المغرب وزياراتي المتكررة لهذا البلد. أقول لهؤلاء موقفكم لا يهمني. أنا فعلا أحب المغرب لأنه بلد صديق للكاف. المغرب تحمل تكاليف تنظيم كأس إفريقيا للمحليين والمناظرة الإفريقية لكرة القدم وهو ما لم تفعله دول أخرى وهذا مثال بسيط على ما يقدمه المغرب من أجل الكرة الإفريقية".

واعتبر أحمد احمد في تصريح إذاعي أدلى به بعد الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة في القارة السمراء صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة السينغالية دكار, والذي أسفر عن اختيار مصر لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا لسنة 2019, أن المغرب بلد يجب أن يحتذى به على مستوى التنمية بصفة عامة وتطوير كرة القدم على وجه الخصوص, مضيفا أن أول خطوة ينبغي القيام بها من أجل النهوض بالكرة هو توفير البنيات التحتية وهو ما يفعله المغرب بنجاح.

وقد يهمك أيضًأ :ديسيري إيليس أفضل مُدرب نسائي في إفريقيا

فوزي لقجع أفضل رئيس اتحاد كرة في إفريقيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُوضّح حقيقة دعمه لـالكاف بـ 20 مليون دولار المغرب يُوضّح حقيقة دعمه لـالكاف بـ 20 مليون دولار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya