الاتحاد المصري يواجه ضغوطًا سعودية في موسكو ضد الملف المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتحويل وجهته صوب الملف الأميركي والتصويت له

الاتحاد المصري يواجه ضغوطًا سعودية في موسكو ضد الملف المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المصري يواجه ضغوطًا سعودية في موسكو ضد الملف المغربي

ترشيح المغرب لاحتضان مونديال روسيا 2026
الرباط - سعد إبراهيم

كشفت مصادر من داخل اللجنة المغربية الملكلفة بملف ترشيح المغرب لاحتضان مونديال روسيا 2026، أن مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم المشاركين في مؤتمر الاتحاد الدولي "فيفا" المنعقد صباح اليوم الاربعاء، في موسكو، يتعرضون منذ يوم أمس إلى ضغوط كبيرة من قبل مسؤولي الاتحاد السعودي، من أجل ثني مصر عن عزمها التصويت لصالح المغرب، وتحويل وجهته صوب الملف الأميركي المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، واستغلال العلاقات بين البلدين لقلب الطاولة على الملف المغربي.

وقالت المصادر ذاتها، "إن أعضاء الاتحاد المصري وجدوا أنفسهم محرجين أمام المطالب السعودية، التي لم تكتف فقط بالتصويت إلى الملف الثلاثي ضدا على المغرب، بل وسمحت لنفسها بالترويج إلى الملف الامريكي وكأنها عضو رابع في ذلك الملف.

وأضافت المصادر ذاتها أن مشاورات انطلقت بين اتحادات الحزائر ومصر وتونس والمغرب لمقاطعة أنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم التي يرأسه تركي آل شيخ.

ويأتي موقف السعودية تكريسا لاستفزازاتها، بعدما عبر أمس الثلاثاء مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم واللجنة المكلفة بملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، عن استغرابهم للدور الذي باتت تلعبه السعودية لصالح الملف المنافس الثلاثي "أميركا وكندا والمكسيك"، اذ لم تكتفي بإدارة ظهرها للمغرب ومنح صوتها للملف الاخر، بل انخرط الاتحاد السعودي وهيأة الشباب في الترويج له بين الاتحادات الآسيوية والعربية.

وقالت مصادر "المغرب اليوم"، "إن المأدبة التي اقامها عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، على شرف عدد من الشخصيات القيادية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلى جانب رؤساء الاتحادات القارية، ورؤساء وأعضاء الاتحادات الأهلية، المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا، تدخل في اطار الترويج للملف الأميركي والتحريض ضد الملف المغربي، باستخدام  مأدبة إفطار رمضانية في موسكو".

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المصري يواجه ضغوطًا سعودية في موسكو ضد الملف المغربي الاتحاد المصري يواجه ضغوطًا سعودية في موسكو ضد الملف المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya