الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
اكد محمد بودريقة رئيس نادي "الرجاء" الرياضي لكرة القدم، ان استقالته نهائية ولا رجعة فيها ، وليست مناورة كما يردد البعض. وقال في الندوة الصحافية التي عقدها في مقر اكاديمية الرجاء في جماعة اولاد صالح ، إنه "أوفى بوعده للمنخرطين، وواصل مهامه ستة أشهر إضافية نزولا عند رغبتهم"، واضاف: "لكن الوقت الحالي يتطلب رئيسا جديدا بأفكار جديدة" ،مشيرا انه "قدم الغالي والنفيس من اجل الرجاء ،وحقق نجاحات باهرة في سنته الاولى والثانية من التسيير لكن في السنة الثالثة والرابعة ،وكانت هناك اخفاقات ،وهذه هي سنة الحياة".
وقال بودريقة: " يشهد الله انني لم ادخر يوما ما جهدا في تقديم الاضافة لفريقي من خلال وضع اموالي رهن اشارة الرجاء ، وبجلب افضل اللاعبين وتوفير ظروف الاشتغال للمدربين، لكن النتائج لم تسعفنا ،"واضاف: أنا لست مسؤولا عن تضييع الوادي لفرصة امام المرمى لكن للأسف تضييع الفرص ويتم تعليق بودريقة ،وتنشر الاشاعات عني".
وفي نفس السياق قال بودريقة "يكفيني فخرا أنني سأترك أكاديمية للرجاء سيتذكرني بها جميع الرجاويين، وهذا أعتبره شخصيا اكبر إنجاز في مسيرتي الرياضية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر