الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
طالب محمد يتيم العضو البارز في حزب العدالة والتنمية المغربي من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتوضيح موقفه التأثيرات السلبية للزوبعة السياسية الكروية التي فجرها محمد بودريقة بتصريحاته الاخيرة، ويكشف عن نتائجها على صورة كرة القدم الوطنية، بسبب دخول حزبه على الخط في تسيير فريق الوداد وعلى خط تسيير الجامعة وتسيير العصبة الاحترافية، أن يوضح ذلك ليس فقط للرأي العام الداخلي بل أيضا للكاف والفيفا ، وأن يجيب عن اتهامات من فرق وطنية بانحياز الجامعة والعصبة الاحترافية لفريق رياضي محترم وله تاريخ نضالي واسع، فريق اخترقه حزب التحكم وأصبح يسيء اليه والى صورته وماضيه المجيد !!
إن هذا يطرح بإلحاح قضية الفصل بين الرياضة والسياسة وبين هذه وكرة القدم على الخصوص. يتعين التفكير في تدابير قانونية أو في تعاقد سياسي يفرض ابتعاد المسؤولين والرموز الحزبية من المسؤولية على الشأن الكروي، وربما إقرار التنافي بين المسؤولية عن نادي رياضي والمسؤولية الجامعية، فهناك فرق كبير بين زمن كان فيه بعض السياسيين والنقابيين والمسؤولين الكبار يسيرون فرقا وطنية لكن بروح وطنية وأخلاق رياضية رياضية عالية ويحافظون على ما يسمى بالتنافس الشريف وبين هذا النمط الجديد من ” الزعامات ” السياسية التحكمية التي ما دخلت على مجال الا افسدته !!
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر