الدار البيضاء - محمد خالد
كشفت عائلة مهاجم "برشلونة"، الواعد منير الحدادي عن الأسباب الحقيقية التي دفعت نجلها إلى اختيار الدفاع عن ألوان منتخب إسبانيا عوض نظيره المغربي، على اعتبار أنه حامل لجنسية البلدين معًا.
وحملت عائلة مهاجم "برشلونة"، الاتحاد المغربي، مسؤولية اختيار ابنها الدفاع عن ألوان منتخب "لافوريا روخا"، مشيرة إلى أن المسؤولين المغاربة تأخروا كثيرًا في إظهار اهتمامهم بمنير، ولم يتحركوا إلا بعد أن قرر اختيار اللعب لمنتخب إسبانيا الذي ظهر معه لحد الآن في مباراة واحدة برسم تصفيات يورو 2016.
وقالت والدة الحدادي في تصريح لقناة "بي إن سبورت" القطرية "في البداية لم يكن لديهم أي اهتمام بابني، لم ينتبهوا له إلا بعد أن اختار حمل قميص إسبانيا، لقد جاءوا للحديث مع والده ومنير آنذاك في الملعب، وخرج ابني من الملعب وبكى بكاء شديدًا، قال لي أنا أرتدي قميص إسبانيا وقد تم اختياري للمنتخب. اتصلوا به في أحد الأيام في الواحدة والنصف ليلًا وتكلموا معي باللغة العربية التي لا أجيدها كوني من أصل أمازيغي، ولا أجيد إلا الحديث باللهجة التي أتحدث بها مع أصدقائي، بعدها طلبوا التحدث معي كوني والدته، لقد شعرت بالخوف لأن المكالمة كانت في وقت متأخر من الليل...لم يتصلوا مجددًا إلا بعد مدة، وطلبوا الحديث مع زوجي...".
من جهته أكد والد الحدادي أنه تلقى اتصالات من مسؤولين مغاربة بهذا الخصوص، لكنه ترك الخيار لابنه، مشيرًا إلى أنه أخبره بأنه في حال اختار اللعب لأي منتخب فسيكون الأمر رائعًا.
وبالنسبة لمنير فقد بدا من خلال تصريحه للقناة ذاتها سعيدًا بهذا الاختيار ووصفه بالصائب، مضيفًا أن الاتحاد المغربي تجاهله في بداية مشواره الكروي، ولم يبد أي اهتمام به، إلا بعد أن تم تصعيده إلى الفريق الأول لبرشلونة، وتلقى دعوة لتمثيل إسبانيا.
يشار إلى أن الحدادي شارك في مباراة "الكلاسيكو" السبت أمام الريال، وكان قريبًا جدصا من تسجيل الهدف الخامس لفريقه في الدقائق الأخيرة، إلا أنه ضيع فرصة سانحة من انفراد بالحارس كيلور نافاس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر