المغرب الفاسي يشن هجومًا على مسؤول مديرية التحكيم حدقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ردًا على اتهامات الحكم السابق تجاه رئيس "الماص"

"المغرب الفاسي" يشن هجومًا على مسؤول مديرية التحكيم حدقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المسؤول عن المديرية الوطنية للتحكيم يحيى حدقة
الدارالبيضاء ـ محمد رشيد

أصدر فريق "المغرب الفاسي" لكرة القدم بيانًا ناريًا ردًا على المسؤول عن المديرية الوطنية للتحكيم يحيى حدقة بعد التصريحات التي أدلى بها ضد رئيس "الماص" لإحدى الإذاعات الخاصة، حيث جاء في تصريحات حدقة أن المسؤول عن "الماص" كان يلتمس منه في الموسم الماضي مساعدة فريق العاصمة العلمية على البقاء ضمن أندية القسم الأول.

واعتبر البيان أن حدقة يعتبر الرجل الخطأ في المكان الخطأ بعد أن راسله الفريق العام الماضي إثر الحيف الذي تعرض له ووعده بأنه سيأخذ الأمور بالجدية اللازمة لكن مع الزمن تبين أن فاقد الشيء لايعطيه.
 
وأضاف بيان الفريق الفاسي: "الأمور استفحلت وتقهقرت في عهده وبالتالي فاحتجاجنا كان واضحًا وموجهًا لرئيس الجامعة باعتباره المسؤول الأول والأخير عن كل أجهزة الجامعة ومن ضمنها مديرية التحكيم التي على رأسها حدقة الذي خول نفسه تقمص مهمة الناطق الرسمي باسم الجامعة ورئيسها وكال لمسيري الفريق اتهامات بالسمسرة ونعتهم بشتى الأوصاف، معتقدًا أنه بهذا الأسلوب والهروب نحو الأمام سيغطي على فشله الذريع في إدارة الشأن التحكيمي فلا يكفي أن تكون حكمًا سابقًا وخبيرًا حاليًا لتنجح مدبرًا قادرًا على إنجاح مشروع التحكيم في نظام الاحتراف الذي هو في نهاية المطاف الحرص على الرقي بقيم المنافسة الشريفة والشفافية في التدبير الإداري والمالي حسب تعريف الفيفا".
 
وتابع البيان: "نعترف و نقر بأن المغرب يتوفر في غالبيته على حكام أكفاء ونزهاء مقارنة مع دول الجوار والقارة الأفريقية والأسيوية نعتز بهم ولا يد للمسؤول الحالي في مستواهم لكن معضلة التحكيم في القائم على شأنه الذي بدد كل التراكمات الإيجابية، وهو خطأ اختيار الجامعة غير الموفق تتحمل تبعات فشل هذه الورش والوقت لازال أمامها لإصلاح هذا العطب فبل استفحال الأمور نحو الأسوأ".

واستطرد البيان: "احتجاجنا لن يغير من نتائج المباريات التي عرفت الظلم التحكيمي، ولسنا من داعمي العقوبات في حق الحكام لأنها سلاح الفاشلين على بلورة مقاربة بيداغوجية تشاركية تكوينية أساسها التقويم والتصحيح. لكننا باعتبارنا أحد الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة ومهتمين بإنجاح ورشها ونسعى إلى جانب باقي الفرق أن نكون شركاء الحكام وليس خصومهم ندق ناقوس الخطر ونقول بصوت عال أن ورش التحكيم ليس في يد أمينة وغير محصن بما يكفي من تغول بعض الفرق".
 
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الفاسي يشن هجومًا على مسؤول مديرية التحكيم حدقة المغرب الفاسي يشن هجومًا على مسؤول مديرية التحكيم حدقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya