الدار البيضاء - محمد خالد
شهدت الجولة الخامسة من الدوري المغربي التي جرت منافساتها نهاية الأسبوع الجاري عودة الجدل حول التحكيم بسبب مجموعة من الأخطاء التي ارتكبها الحكام وأثرت بشكل مباشر على نتائج عدد من اللقاءات، وخلفت ردود فعل مستنكرة من طرف الأندية التي ذهبت ضحية هذه الأخطاء.
وفي هذا الإطار تقدم فريق "الفتح" الرباطي باحتجاج رسمي ضد التحكيم إلى الاتحاد المغربي للعبة، معتبرًا أنه ذهب ضحية أخطاء تحكيمية جسيمة في مباراتيه الأخيرتين أمام "الرجاء" البيضاوي في كأس العرش، و"الجيش الملكي" برسم الجولة الخامسة، وهما المباراتان اللتان خسرهما الفريق بثلاثية.
واعتبر الفريق الرباطي ضربة الجزاء التي منحها الحكم النوني لفريق "الجيش الملكي" في ديربي الرباط، غير صحيحة واحتج عليها بشدة، بالإضافة إلى الطرد الذي تعرض له لاعبه أسما نداو في اللقاء ذاته، ما سيحرمه من الحضور في إياب نصف نهائي كأس العرش أمام "الرجاء" الأربعاء المقبل، وذهب الفريق إلى حد اتهام التحكيم بخدمة مصالح أندية تتوفر على أعضاء داخل مكتب التنفيذي للاتحاد المحلي للعبة.
ومن جهة أخرى شهدت مباراة "النادي القنيطري" و"الوداد" البيضاوي مجزرة تحكيمية في حق الفريق "القنيطري" بعد ضربة الجزاء الخيالية التي منحها الحكم يوسف لهراوي للفريق الأحمر ومنحته نقاط الفوز الثلاث.
وأجمعت كل تحليلات المتخصصين أن ضربة الجزاء الممنوحة للفريق الأحمر غير شرعية لأن عرقلة لاعبه تمت خارج مربع العمليات.
وبالمقابل أثار تسبب الحكم سمير صبري ضجة كبيرة في مباراة "مولودية وجدة" و"شباب الحسيمة"، بعدما منح هذا الأخير ضربة جزاء غير صحيحة للفريق الحسيمي منحته هدف الانتصار في آخر الدقائق، ما خلف أحداث شغب خطيرة بعد نهاية اللقاء، ومحاصرة لطاقم التحكيم في الملعب الشرفي في وجدة.
وبات الاتحاد المغربي مطالبًا بالتدخل في أسرع وقت ممكن لحل هذا الإشكال المثار حول التحكيم والذي ازدادت حدته في الجولات الأخيرة، بشكل يؤثر بالسلب على مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر