الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
أقصي المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم من الدور الثالث لتصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23عامًا، والألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016، عقب هزيمته بهدفين لصفر أمام نظيره التونسي من توقيع كل من آدم رجايبي و هيثم الجويني، وقدم الفريق المغربي أحد أسوء لقاءاته.
وكان الفريق ضعيفا طيلة المواجهة، وارتكب المدرب المغربي حسن بنعبيشة أخطاء فادحة بنهجه لخطة دفاعية مند بداية المواجهة، مما ساهم في ارتكاب لاعبيه العديد من الأخطاء القاتلة بالإضافة إلى تغييراته غير الموفقة.
وتحكم الفريق التونسي في مجريات اللعب، وأرغم العناصر المغربية على التراجع للدفاع، ونظم عدة محاولات، خصوصًا من الجهة اليسرى للفريق المغربي، بعدما اكتشفوا ضعف المدافع المغربي أنس الأصباحي، وشكلت الضربات الثابتة نقطة قوة للفريق "التونسي" والتي شكل بها خطورة واضحة على مرمى الحارس بنعاشور الذي تصدى لعدة محاولات خطيرة.
ورفع الفريق التونسي في الجولة الثانية من إيقاع هجماته وأصبح يهاجم بأربعة لاعبين، مما أربك الدفاع المغربي وساعد الفريق التونسي على تسجيل الهدف الأول بواسطة المهاجم رجيبي الذي استغل هفوة دفاعية، وهزم الحارس بنعاشور في الدقيقة 58.
وازدادت متاعب الفريق "المغربي" بعد طرد الحكم الموريطاني للاعب الرجاء بدر بانون، وإعلانه عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها، لكن الحارس بنعاشور تصدى لها ببراعة، وفي الدقيقة 67 أضاف المهاجم التونسي هيثم الهدف الثاني، الذي قضى على أحلام المغاربة وزاد من ارتباك اللاعبين الذين قدموا أحد أسوء لقاءاتهم في عام2015.
وأعرب مدرب المنتخب المغربي حسن بنعبيشة في تصريح صحافي عن استياءه من الإقصاء ومن أداء بعض اللاعبين، مضيفًا: "الحكم اغتال أحلامنا بطرد بانون، لكن هذا لا يمنعنا من الاعتراف بأن فريقنا لم يكن في يومه المعهود.
ويذكر أن مباراة الذهاب التي أقيمت في المغرب انتهت بهدف مقابل صفر لمصلحة المنتخب الاولمبي المغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر