تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

وليد أزارو
الرباط -المغرب اليوم

يعيش وليد أزارو حالة من المخاض العسير بسبب وضعه الحالي مع فريقه الجديد الإتفاق السعودي، والسبب أنه يتوق إلى تقديم نفسه بالكشل اللائق كمهاجم هداف من العيار الثقيل، في ظل حضور ضعيف لم يرق بعد إلى مستوى تطلعاته، خصوصا أنه شارك في مبارتين فقط كلاعب بديل (أمام الوحدة في الجولة 16 وأمام الأهلي في الجولة 17)، إذ لم تتعد الدقائق التي لعبها حتى الآن أكثر من 52 دقيقة في المبارتين معا.

ويريد أزارو أن يؤكد لفريقه الأهلي المصري أنه ما زال يحتفظ في جعبته بالكثير، وأنه مازال يحفظ طريقه جيدا نحو هز الشباك، كما يريد في ذات الوقت أن يثبت لفريقه الجديد الاتفاق أن المراهنة عليه لن تكون خاسرة، وأن مواهبه التهديفية ستنفجر ولو بعد حين.

الرغبة في إثبات الذات بالنسبة لأزارو لا يعتريها فقط ما يرغب في تأكيده للناديين معا الأهلي المصري والاتفاق السعودي، ولكن يعتريها أيضا الهم الكبير الذي يشغله كلما رسم أمامه صورة هدافين مغربيين كبيرين سجل حضورهما معا في البطولة السعودية، الأول مازال متألقا وهو عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر، والثاني أخفق سريعا ورحل وهو محسن ياجور مهاجم ضمك سابقا.

اللاعبان معا صديقين لأزارو، وهو يدرك جيدا حجم الحس التهديفي الذي يملكانه، لكن كلما تذكر حمد الله، وهو يصول ويجول ويغزو شباك مختلف الأندية السعودية، تحمس أكثر واستلهم مزيدا من الرغبة في أن يشكل قطبا من أقطاب الهدافين الكبار في الدوري السعودي، لأنه يملك أيضا حسدا تهديفيا بالفطرة.. وكلما تذكر إخفاق ياجور ارتعدت فصائله، وداهمته الكوابيس، وخشي الإخفاق،  خصوصا إذا عاني نفس المعاناة التي قصمت ظهر ياجور وجعلته يعيش معزولا في خط هجومه في كثير من المباريات، إلى أن تم الإعلان عن فشله الذريع في ترك بصمته كهداف لا يشق له غبار، فكان الرحيل.

أزارو وهو يستعد لاستضافة نادي الحزم، مع فريقه، يوم الخميس القادم في الجولة 18 من منافسات البطولة السعودية، تخالجه الكثير من الأحاسيس المتناقضة، فهو متحمس ليحدو حدو زميله حمد الله هداف الموسم الماضي، الشيء الذي يحرك فيه رغبة عارمة ليكشر عن أنيابه مثل أسد مُزَمْجِر.. كما أنه متوجس إلى أبعد حد من لعنة الإخفاق التي شلت مواهب ياجور وجعلته مثل عاصفة واهمة لا تحرك لا الأجساد ولا الظلال!! 

قد يهمك ايضا :

الصحافة الايطالية تتغنى بأمرابط

أسود فرنسا تألق الساخي ولوزا وبنرحو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya