مولر ماكينة الأهداف المعطلة في يورو 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مولر" ماكينة الأهداف المعطلة في "يورو 2016"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

توماس مولر
باريس ـ المغرب اليوم

ربما أحرز 10 أهداف في النسختين الماضيتين من بطولات كأس العالم كما أحرز 20 هدفاً وصنع 11 هدفاً لزملائه في بايرن ميونخ خلال الموسم المنقضي بالدوري الألماني (بوندسليغا)، ولكن رصيد توماس مولر مع المنتخب الألماني لكرة القدم (مانشافت) لا يزال خاوياً في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حالياً بفرنسا.

ويمثل مولر جزءاً مهماً من خط هجوم "المانشافت"، ولكن هذا الخط بأكمله لم يقدم حتى الآن ما يتناسب مع التوقعات التي سبقته إلى يورو 2016.

ورغم هذا، ما زال مولر قادراً على نفض الغبار واستعادة الخطورة ومساعدة المانشافت بشكل هائل في البطولة الحالية.

وقبل 6 سنوات، أحرز مولر 5 أهداف وفاز بجائزة هداف مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، لصناعة 3 أهداف أخرى لزملائه متفوقاً على 3 لاعبين آخرين سجل كل منهم 5 أهداف أيضاً في البطولة ولكن رصيدهم من صناعة الأهداف كان أقل.

وفي 2012، فشل مولر في هز الشباك خلال مشاركته الأولى في البطولات الأوروبية لكنه عاد بعدها بعامين ليسجل 5 أهداف أخرى للمانشافت في مونديال 2014 بالبرازيل.

والآن، وبعد أن اكتسب مولر الخبرة بالبطولات الأوروبية، يتطلع اللاعب إلى مساعدة المانشافت بأهدافه وصناعة الأهداف لزملائه، ولكنه لم ينجح في هذا حتى الآن.

وأصاب العقم التهديفي خط الهجوم الألماني في مباراتي الفريق أمام أوكرانيا وبولندا، إذ جاء هدفا الفريق في الفوز على أوكرانيا 2-0 بتوقيع المدافع شكوردان موستافي ولاعب الوسط البديل باستيان شفاينشتايغر فيما انتهت المباراة أمام بولندا بالتعادل السلبي.

ويسعى المانشافت إلى تغيير هذا في مباراته الصعبة والحاسمة غداً أمام منتخب إيرلندا الشمالية في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول ليورو 2016.

ويحتاج الفريق بالفعل إلى استعادة خط هجومه للخطورة في مواجهة إيرلندا الشمالية، إذ يسعى الفريق للحفاظ على موقعه في الصدارة بغض النظر عن نتيجة المباراة بين منتخبي بولندا وأوكرانيا.

ومن المؤكد أن جزءاً كبيراً من قوة خط الهجوم الألماني يتركز على أداء مولر مثلما كانت أهدافه مع الاتزان بين الخطوط الثلاثة للفريق من أبرز أسباب فوز الفريق بلقب المونديال البرازيلي.

والحقيقة أن دفاع "المانشافت" تحسن نسبياً في لقاء بولندا عما كان عليه في المباراة الأولى بالبطولة الحالية أمام أوكرانيا، علماً بأن شباك الفريق لم تهتز في المباراتين.

وكشفت مباراة بولندا أن المانشافت يعاني من اهتزاز أداء خطي الوسط والهجوم والذي اتسم في السنوات القليلة الماضية بالانسيابية والسرعة والتمرير المتقن، وهو ما يحتاج الفريق لتغييره في لقاء إيرلندا الشمالية غداً.

وأكد المدير الفني للمنتخب الألماني يواكيم لوف "سنفوز، وسنفوز بصدارة المجموعة"، ولكنه يحتاج إلى أن يدرك فشل خط الهجوم في صناعة وترجمة الفرص أمام مرمى المنافس.

ولم ينجح كل من جوليان دراكسلر وماريو غوتزه ومسعود أوزيل ومولر حتى الآن في مجابهة التوقعات التي سبقتهم إلى البطولة.

وقال مولر: "لا يزعجني بالفعل أنني لم أسجل أي هدف في البطولات الأوروبية حتى الآن، ولكن المشكلة الأهم أنني لم أصنع أي فرصة خطيرة للفريق في البطولة الحالية حتى الآن، هذا أمر يصعب التغاضي عنه".

وقال لوف: "المنتخب الألماني افتقد الحسم في هذه البطولة (حتى الآن).. في الهجوم، لم نصنع العديد من الفرص، لم نلعب بسرعة، وإنما اتسم أداؤنا بالبطء في الثلث الهجومي".

وقال توني كروس لاعب خط وسط الفريق: "نفتقد شيئاً ما في الخط الأمامي"، فيما أكد جيروم بواتينغ مدافع الفريق بلهجة غاضبة: "لم نتفوق في أي مواجهة فردية بين لاعبي الخط الأمامي ودفاع المنافس".

وهذه هي اللحظات التي يحتاجها مولر والتي يجد فيها التعاون في مبارياته مع بايرن من لاعبين مثل الهولندي آريين روبن والفرنسيين فرانك ريبيري وكينغسلي كومان والبرازيلي دوغلاس كوستا لاستكمال العمل معه في الهجوم.

وقبل 3 أعوام، وصفت صحيفة ذي غارديان البريطانية دور مولر بقولها: "ليس صانعاً للعب بشكل دقيق، إنه أحياناً ليس مهاجماً بمعنى الكلمة، ولا يتمتع بمهارات هائلة بدنية أو فنية، ولكنه أول (راومدوتر) وهو ما يعني في اللغة الألمانية مكتشف الفضاء".

وأوضحت الصحيفة "القدرة الخاصة لمولر تكمن في قدرته على اكتشاف الفضاء، الفضاء غير المرئي أمام مرمى المنافس والتسلل إليه كالدخان".

وهذا الفضاء هو ما لا يجده مولر في البطولة الحالية، لأن أياً من زملائه لم يساعده بفتح الطريق أمامه.

وذكرت صحيفة سودويتشه تسايتونغ الألمانية أمس الأول السبت "الواضح للغاية أن مولر ليس جزءاً من المشكلة، ولكنه يجب أن يكون العامل الحاسم في الحل.. نادراً ما ظهر بهذا الوضوح حاجة المنتخب الألماني لأهداف هذا اللاعب"، منذ اعتزال النجم الكبير ميروسلاف كلوزه للعب الدولي.

والمؤكد الآن أن المانشافت سيحتاج لأهداف وخطورة مولر إذا أراد الفوز بلقب يورو 2016، ليكون اللقب القاري الأول له منذ أن توج بلقب يورو 1996.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مولر ماكينة الأهداف المعطلة في يورو 2016 مولر ماكينة الأهداف المعطلة في يورو 2016



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya