جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء

الدولي المغربي جواد يميق
روما - المغرب اليوم

يواصل الدولي المغربي جواد يميق لاعب جنوا الإيطالي، رفع راية التحدي في الكالتشيو، في انتظار ما سيفرزه سوق الإنتقالات الشتوية من تفاعلات، لدراسة مستقبله وجديد العروض التي تطرق بابه، في الوقت الذي يطمح اللاعب المغربي الذي يعتبر من القلائل الذين إنطلقوا من البطولة صوب الإحتراف الأوروبي، لتغيير الوجهة وخوض غمار تجربة جديدة، يسعى من خلالها المدافع الأوسط خوض أكبر عدد من المباريات.

عن حضوره في الكالتشيو، واستفادته من تجربة اللعب في الدرجة الثانية الإيطالية تحت إشراف أليساندرو نيسطا العام الماضي، تحدث يميق لـ «المنتخب»، معربا عن رغبته في شق مسار ناجح مع فريق جديد يلبي طموحاته، مشددا بأنه لا يريد العودة للبطولة على الأقل في الفترة الحالية، واثقا في نفس الوقت في إمكانياته للحاق من جديد بصفوف المنتخب المغربي الذي رحل للقارة العجوز من أجله.

ــ المنتخب: راج إسمك بشكل قوي في سوق الإنتقالات بإيطاليا في الفترة الحالية، أي جديد حمله لك وكيل أعمالك في ظل تضارب الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام بخصوص مغادرتك لجنوا؟

يميق: ليس هناك شيء رسمي، وكل ما أثير حول مغادرتي لجنوا ليس جديا، رغم أنني أسعى لخوض تجربة جديدة، لأنني أطمح للعب أكثر عدد من المباريات، ولا أريد الجلوس في كرسي الإحتياط.

منذ غادرت البطولة الوطنية للإحتراف بأوروبا، كنت أعرف أن حجم المنافسة وبالأخص لمدافع في الكالتشيو لن تكون سهلة، في ظل تواجد مدافعين أقوياء تشبعوا بثقافة الكرة الإيطالية التي تعتمد على الإندفاع واللعب بشراسة، لكني ولله الحمد أواصل الثقة في مؤهلاتي في إنتظار أن أقبض على الرسمية، ففريقي الحالي يضم خسمة مدافعين من الطراز الرفيع.

وبخصوص سؤالكم المتعلق بالميركاطو الحالي، فقد توصلت بعرض من إمبولي لكنني رفضت العودة إلى الدرجة الثانية، رغم أنني مررت بها في فترة إعارة الموسم الماضي إلى بيروجيا وكانت تجربة ناجحة إستفدت منها كثيرا.

عموما لحد الآن ليس هناك أي جديد يخص وضعيتي الحالية مع جنوا، ومادام سوق الإنتقالات مفتوحا بأوروبا قد تحصل مستجدات، خاصة وأن وكيل أعمالي في تواصل دائم مع إدارة فريقي، بعدما عبر له عن إزعاجي من الجلوس في الإحتياط ورغبتي في اللعب.

ــ المنتخب: في نظرك ما السبب الذي جعلك مدرب جنوا دافيد نيكولا لا يقحمك، رغم أنك قمت بتحضيرات جيدة قبل بداية الموسم؟

يميق: هذا السؤال لم أجد له تفسيرا بعد، فقبل بداية الموسم سافرت مع أسرتي إلى دبي لقضاء العطلة، لكنني حرصت على التدرب بشكل يومي من أجل أن أكون جاهزا لإنطلاق الموسم الكروي الجديد.

لم يمر يوما في عطلتي إلا وتدربت فيه، لأنني كنت أعرف مسبقا بأن المنافسة داخل جنوا لن تكون سهلة، ومع أول يوم إلتحقت به في الفريق كان لابد من أجراء بعض الفحوصات والتحاليل، توجهت نحو مقر النادي وقمت بكل شيء لأتفاجأ بأنني أعاني من عياء في العضلات، ما جعل الطاقم الطبي للفريق ينصحني بعدم بذل مجهود كبير في التداريب، وهذا الشيء لا أعرف كيف أدبره، فأنا شخصيا ومنذ كنت لاعبا في صفوف أولمبيك خريبكة وقبل اللعب مع الرجاء، كنت أقدم أفضل ما أتوفر عليه في التداريب وأشتغل دون غش، للأسف مع توالي الدورات في الكالتشيو المدرب لم يعرني أي إهتمام، لذلك إزداد غضبي وقررت الإشتغال في صمت دون الحديث عن وضعيتي، لكن مؤخرا كان لابد من مفاتحة مسؤولي الفريق من أجل إيجاد حل، لأنه من غير المقبول بالنسبة لي كلاعب دولي، أن أستمر في جنوا دون نيل فرصتي في اللعب.

ــ المنتخب: راج مؤخرا رفضك لعرض الوداد البيضاوي الذي أراد رئيسه سعيد الناصري ضمك معارا؟

يميق: من أجل التوضيح لم أرفض عرض الوداد، تحدثت مع الرئيس سعيد الناصري وشكرته على الإهتمام بي، لكنني شرحت له بأنني لا أفكر في العودة حاليا للبطولة الوطنية.

وبعيدا عن الوداد تلقيت عرضا من قطر لضمي نهائيا ورفضته لأنني في المرحلة الحالية، أفكر في الإستمرار بأوروبا وسأواصل رفع التحدي ولن أستسلم في أول منعرج، فقد عانيت كثيرا قبل أن أصل للمستوى الحالي، وقبل إسدال الستار عن سوق الإنتقالات قد أحسم ملف إنتقالي لفريق جديد، بعدما أكد لي وكيل أعمالي بأن هناك إهتمام من أندية تركية بخدماتي.

ــ المنتخب: لكن جواد، إنتقالك للبطولة المغربية هذا الشتاء ولو على سبيل الإعارة كان سيضعك تحت مجهر الناخب الوطني وحيد خاليلوزديتش، أليس كذلك؟

يميق: قد يبدو ماقلته صحيحا، لكنني أخدت على عاتقي ضرورة المقاومة من أجل فرض نفسي في أوروبا، اللعب بالمغرب قد يراه البعض فشلا، لكن هذا غير صحيح فالبطولة المغربية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة.

شخصيا قد أعود إليها يوما ما، أما في الفترة الحالية، فأنا حريص على ضرورة إكمال المشوار بالقارة العجوز، لأنني أثق كثيرا في مؤهلاتي ولا يمر يوم دون أن أتدرب بجدية، وهذا باعتراف الكثير من زملائي داخل جنوا، الذين يواصلون الثناء علي ليرفعوا من معنوياتي، لكن صدقني اللعب وخوض المباريات يبقى أهم شيء.

 

قد يهمك ايضا
يميق لن يعود للبطولة وجينوا متشبث به
يميق بلا تنافسية في رباعية الانتر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء



GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 11:43 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الدوحة القطرية تشهد تحرك البايرن صوب مبدع الأسود

GMT 19:57 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"النصر" يحتفل بهداف العالم وأفضل لاعب عربي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 17:03 2014 الجمعة ,28 شباط / فبراير

انثى ماعز شامي تلد ستة تواءم

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 15:42 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مطعم سوشي في طوكيو يقدم وجباته على أجساد النادلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya