يسدل الستار الأحد على فعاليات بطولة كأس العالم للناشئين دون 17 عاما لكرة القدم، في نسختها السادسة عشرة التي تستضيفها تشيلي في نهائي أفريقي خالص بين منتخبي نيجيريا ومالي.
ويعد هذا هو النهائي الأفريقي الثاني في بطولة العالم لهذه الفئة العمرية بعد نسخة 1993، التي احتضنتها اليابان وشهدت تتويج المنتخب النيجيري بثاني ألقابه، بعد نسخة عام 1985 في الصين، على حساب غانا بنتيجة (2-1).
بينما حصل المنتخب التشيلي على المركز الثالث آنذاك بعدما فاز على بولندا بركلات الجزاء الترجيحية (4-2) بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ويبحث منتخب "النسور" عن معانقة المجد، كأكثر المنتخبات فوزا بهذه البطولة 4 مرات، بإضافة اللقب الخامس، في الوقت الذي يبحث فيه المنتخب المالي عن أول ألقابه.
في المقابل، سيحسم صراع المركز الثالث في المباراة التي ستجمع الاحد منتخبي بلجيكا والمكسيك.
وصعد المنتخب النيجيري للمباراة النهائية بعدما تغلب في الدور قبل النهائي على منتخب "التري" بنتيجة كبيرة (4-2) في مباراة شهدت كفاحا كبير من كلا الطرفين.
وتواجد منتخب "النسور" في المجموعة الأولى محتلا صدارتها بعدما فاز على الولايات المتحدة في المباراة الأولى 2-صفر ثم اكتسح تشيلسي (5-1) قبل أن يخسر أمام كرواتيا (1-2) في آخر مبارياته بالمجموعة.
وفي مباراة دور الـ16، اكتسح المنتخب الأسترالي بسداسية نظيفة قبل أن يطيح بـ"السيليساو" البرازيلي من الدور ربع النهائي بثلاثية نظيفة.
وبرز في صفوف المنتخب، الذي يشرف على تدريبه النجم إيمانيول أمونيكي، أحد أفضل لاعبي المنتخب النيجيري في التاريخ، العديد من اللاعبين المبشرين على رأسهم المهاجم فيكتور أوسيمهين، هداف البطولة برصيد 9 أهداف.
وهناك أيضا الحارس أكبان أودو فضلا عن الجناحين ديفيد إينوجيلا وصامويل شوكويزي والثنائي الهجومي أودوشوكو أنومودو وكيليشي نواكالي.
في المقابل، كان منتخب مالي، حامل لقب بطولة أفريقيا للشباب، بمثابة المفاجأة السارة في البطولة حيث لفت مستواه الكبير انتباه جميع متابعي البطولة، وزاد من التكهنات حول هوية الفريق الذي سيفوز بالبطولة.
وصعد المنتخب المالي، الذي يشرف على تدريبه بايي با، لهذا الدور بعدما تغلب على المنتخب البلجيكي في مباراة الدور قبل النهائي بنتيجة 3-1.
ووقع المنتخب المالي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات إكوادور وبلجيكا وهندوراس، حيث تعادل في المباراة الأولى سلبيا مع بلجيكا قبل أن يفوز على إكوادور وهندوراس (2-1) و(3-صفر) على الترتيب.
وفي مباراة دور الستة عشر، أقصى منتخب كوريا الشمالية بنتيجة (3-صفر) قبل أن يطيح بكرواتيا من الدور ربع النهائي بهدف نظيف.
وساهمت العديد من المواهب الواعدة في صفوف المنتخب المالي في ظهوره بهذا المستوى المبهر، حيث برزت اسماء ثلاثي الهجوم سيكو كويتا وبوبكر تراوري وألي مايي، فضلا عن الحارس سانويل ديارا والجناح مامادو سانجاري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر