واشنطن - المغرب اليوم
فاز المنتخب الأميركي لكرة القدم على ضيفه منتخب آيسلندا (3-2) في مباراة ودية جمعتهما الأحد.
ورغم الفوز، عاد (العم سام) ليخلف بعض الشكوك تجاه أداء الفريق تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلينسمان، الذي واصل تجربة لاعبين جدد.
ولم يضمن المنتخب الأميركي الانتصار حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء، عندما حول ستيف بيرنباوم برأسه كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء إلى شباك الحارس الآيسلندي.
وانتهى الأمر ببيرنباوم، الذي شارك في الشوط الثاني كبديل لزميله براد إيفانز، أن يكون هو السبب في فوز أصحاب الأرض.
ففضلا عن تسجيله الهدف الثالث من عرضية مايكل برادلي، صنع اللاعب الشاب الهدف الذي أدرك به فريقه التعادل بهدفين لزميله مايكل أوروزكو في الدقيقة 59.
وتقدمت أيسلندا عن طريق كريستين ستيندورسون في الدقيقة 12 وبعد الهدف بـ8 دقائق أدرك جوزي ألتيدور التعادل عبر تمريرة أيضا من برادلي، لكن الزوار تقدموا مجددا من خلال آرون سيجوردسون في الدقيقة 48.
وخاض كلينسمان اللقاء بفريق قوامه من لاعبي الدوري الأميركي (إم إل إس) والمنتخب الأوليمبي تحت 23 عاما، الذي يخوض في مارس/آذار المقبل دورا فاصلا أمام كولومبيا على التأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
وستواجه الولايات المتحدة جارتها كندا في مباراة ودية أخرى يوم الخامس من فبراير/شباط الجاري، استعدادا لاستئناف التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 في مارس/آذار المقبل، فضلا عن بطولة كوبا أمريكا المئوية التي تستضيفها صيف هذا العام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر