الرباط-المغرب اليوم
رغم الأزمة الطاحنة في سوريا إلا إن الجماهير تترقب مواجهات المنتخب الأولمبي في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما والمؤهلة إلى اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل التي تستضيفها دولة قطر بداً من الثلاثاء حيث يواجه أولمبي سوريا نظيره الإيراني في أهم واصعب مباريات المجموعة الأولى .
خبراء الكرة السورية أجمعوا بأن لاعبي المنتخب الأولمبي هم الأفضل وجهازهم الفني بقيادة مهند الفقير الأكفأ والأقدر على قيادة المنتخب لأدوار متقدمة في البطولة وكذلك الوصول للبرازيل رغم صعوبة المهمة .
بكري سنو مدرب في نادي الاتحاد قال: "المنتخب الأولمبي بلاعبيه الشباب قادرين على تحقيق نتائج جيدة في البطولة المتوقع أن تشهد إثارة وندية ومنافسة كبيرة خاصة وأنها مؤهلة إلى اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل وجميع المنتخبات المشاركة استعدت بشكل مثالي للبطولة ولذلك لن نجد مباراة سهلة وكل المباريات ستكون من العيار الثقيل , والمنتخب السوري بقيادة الفقير سيكون الحصان الأسود في البطولة وسيجبر الجميع على رفع القبعة له بأدائه ونتائجه".
بدروه كشف وليد أبو الخير - لاعب سابق في نادي جرمانا مقيم في قطر بأن الجالية السورية في قطر ستكون حاضرة وبقوة في جميع مباريات المنتخب الذي يمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين وهذه الجماهير رافقت المنتخب في مقر إقامته وفي تدريباته لرفع معنويات لاعبيه قبل الخوض في المباريات والجميع متفائل بالمنتخب الذي سيكون رقماً صعباً في البطولة التي ستشهد منافسة كبيرة على حجز 3 مقاعد مؤهلة لأ ولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل.
وأضاف أبو الخير: "أولمبي سوريا ورغم عدم قناعة الجهاز الفني بفترة الإعداد إلا إنه سيقدم مباريات كبيرة ولن يخذل جماهيره وبدورنا كجماهير مساندة له في الدوحة سنشجعه حتى النهاية ونحن واثقون من تحقيقه لنتائج مشرفة".
بالمقابل أكد السوري بكري كنيفاتي - مدرب أكاديمية بري في مقاطعة لومبورغ البلجيكية بأن الجماهير والخبرات السورية تتفق ولأول مرة على منتخب واحد وتتابعه بشغف واهتمام كبير وقد يكون ذلك نتيجة أداء ونتائج المنتخب في دورة غرب آسيا التي اقيمت في الدوحة أيضاً قبل أشهر قليلة حيث وصل المنتخب لنهائي البطولة وخسر النهائي أمام نظيره الإيراني الذي سيواجهه أيضاً الثلاثاء في افتتاح مواجهات المجموعة الأولى وهي بلا شك مباراة مصيرية وهي مفتاح الوصول للبرازيل حيث الفوز ستمنح اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة قبل مواجهتي منتخبي قطر والصين .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر