بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006

بيكنباور
الرباط-المغرب اليوم

نفى فرانز بيكنباور - الرئيس السابق للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 لكرة القدم - ارتكاب أي أخطاء في ما يتعلق باستضافة البطولة في ألمانيا وقال إنه لا يعرف شيئا عن مدفوعات بالملايين إلى شركة قطرية كانت مملوكة للمسؤول السابق بالاتحاد الدولي (الفيفا) محمد بن همام.

ويواجه بيكنباور - الفائز مع ألمانيا بكأس العالم كلاعب وكمدرب ضغوطا بعدما أظهر تقرير من لجنة مكلفة من الاتحاد الألماني يوم الجمعة الماضي مدفوعات بقيمة عشرة ملايين فرنك سويسري في 2002 إلى شركة كان يملكها بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي والذي عوقب بالإيقاف مدى الحياة عن كل الأنشطة الكروية في ديسمبر/ كانون الأول 2012.

وجاءت هذه المسألة - التي هزت الوسط الكروي الألماني - بعد فترة من الكشف عن مدفوعات في 2005 حصل عليها الاتحاد الدولي (الفيفا) من الاتحاد الألماني الذي قال العام الماضي إنه رد قرضا للفيفا من الرئيس التنفيذي لشركة أديداس وقتها روبير لوي دريفوس.

وزعمت مجلة دير شبيجل أن هذه المدفوعات كان هدفها المساعدة في شراء أصوات لعرض ألمانيا لاستضافة كأس العالم 2006 خلال انتخابات الفيفا عام 2000.

وقال بيكنباور لصحيفة بيلد إنه لم تكن هناك أي محاولات لشراء أصوات عام 2000 للحصول على حق استضافة كأس العالم وهو الأمر الذي أقرته أيضا شركة فريشفيلدس للمحاماة والتي تعمل بتكليف من الاتحاد الألماني عندما قالت إنها لم تجد أي دليل على شراء أصوات.

وأضاف بيكنباور "بكل تأكيد لم يحدث ذلك. لم نقم بشراء أي أصوات. هذه (المدفوعات) كانت تتعلق بالحصول على ضمان إضافي".

لكن رغم ذلك فإن ما يقوله بيكنباور يتناقض مع رأي الفيفا وكذلك الاتحاد الألماني في الوقت الذي يقول فيه التقرير إن المدفوعات المحولة إلى الفيفا البالغة 6.7 مليون يورو كانت تساوي في القيمة في ذلك الوقت عشرة ملايين فرنك سويسري حولت بعد ذلك مباشرة إلى الراحل لوي دريفوس.

ورصد تقرير شركة فريشفيلدس المكون من 361 صفحة أن هناك مدفوعات منفصلة في 2002 إلى شركة كيمكو في قطر والتي كانت مملوكة لابن همام.

وانتقلت المدفوعات من حساب مصرفي مشترك بين بيكنباور ومستشاره السابق روبرت شفان إلى شركة كيمكو عبر حساب شركة قانونية سويسرية.

وردا على سؤال حول معرفته بهذا التحويل المالي قال بيكنباور "لا شيء. روبرت كان يتولى مسؤولية كل شيء بداية من تغيير كشافات الإضاءة إلى إبرام العقود المهمة" وتوفي شفان في 2002.

وقال بيكنباور للصحيفة "لقد اكتشفت فقط يوم الأربعاء أن أموالا ذهبت إلى قطر".

وأكد راينر كوخ الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني يوم الجمعة أنه لا يستطيع أن يستوعب سبب تحويل الأموال إلى الفيفا.

وأضاف بيكنباور "في السابق ربما أكون ارتكبت بعض الأخطاء لكن المرء يتعلم ليكون أكثر ذكاء. لكننا لم نقم بشراء كأس العالم". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006 بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya