فضيحة المونديال كشفت النقاب عن أزمة الكرة البرازيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فضيحة المونديال كشفت النقاب عن أزمة الكرة البرازيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضيحة المونديال كشفت النقاب عن أزمة الكرة البرازيلية

تياغو سيلفا وديفيد لويز
برازيليا ـ المغرب اليوم

في الثامن من يوليو (تموز) 2014، تلقت كرة القدم البرازيلية صدمة كبيرة وتحطم كبرياء المنتخب البرازيلي أمام جماهيره ليبكي الملايين من أنصار "راقصي السامبا" في كل أنحاء العالم.

ولم يكن المنتخب البرازيلي يتوقع على الإطلاق أن يتعرض لهذا السقوط المدوي في بطولة كأس العالم 2014 التي استضافتها بلاده، لكنه مني بهزيمة فادحة 1-7 أمام نظيره الألماني في مباراتهما على إستاد مدينة "بيلو هوريزونتي" في المربع الذهبي للبطولة.

وبعد عامين على هذه الهزيمة الكارثية لراقصي السامبا، ما زال المنتخب البرازيلي يعاني من الارتباك والتوتر، خاصة عندما يخوض فعاليات بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016)، في غياب مهاجمه ونجمه الأول نيمار دا سيلفا، والذي سيشارك مع منتخب بلاده فقط في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية القادمة (ريو دي جانيرو 2016).

وللتخلص من هذه المحنة التي يعيشها منذ سنوات، يحتاج المنتخب البرازيلي إلى تعريف الداء وإيجاد الدواء المناسب له.

ويمكن للمنتخب البرازيلي أن يتعرف بسهولة على مدى كبوته من النظر إلى وضعه في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018، إذ يحتل الفريق المركز السادس في جدول التصفيات، علماً بأن التأهل المباشر سيكون للمنتخبات التي تنهي التصفيات في المراكز الأربعة الأولى، فيما سيخوض صاحب المركز الخامس ملحقاً فاصلاً مع منتخب من اتحاد قاري آخر على بطاقة التأهل للمونديال.

وللمرة الأولى منذ 8 سنوات، شهد حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مطلع العام الحالي لاعباً برازيلياً ضمن القائمة النهائية المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2015، وكان هذا اللاعب هو نيمار نفسه.

ولكن ظهور نيمار مهاجم برشلونة الإسباني في هذه القائمة التي احتل فيها المركز الثالث لم ينه أزمة المواهب التي تمر بها الكرة البرازيلية، خاصة وأنه كان البرازيلي الوحيد في القائمة الأولية للمتنافسين على الجائزة والتي ضمت 23 لاعباً.

ومنذ فوز كاكا بجائزة فيفا لأفضل لاعب في العالم عام 2007، لم يحرز أي لاعب برازيلي هذه الجائزة.

ومنذ أن فتحت مجلة فرانس فوتبول، التي تقدم جائزة الكرة الذهبية، الطريق في 1995 أمام اللاعبين غير الأوروبيين للفوز بالجائزة، فاز بها كل من رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وكاكا، أبرز نجوم الكرة البرازيلية في العقدين الأخيرين.

كما شهدت نفس الفترة مواهب أخرى للكرة البرازيلية، مثل روبرتو كارلوس وديكو وإن لعب الأخير باسم المنتخب البرتغالي.

وشهدت نفس الحقبة وصول المنتخب البرازيلي لنهائي كأس العالم في 3 نسخ متتالية، إذ توج الفريق باللقب في 1994 بالولايات المتحدة و2002 باليابان وكوريا الجنوبية، وأحرز المركز الثاني في 1998 بفرنسا.

ولكن على ما يبدو أن بطولة 2002، كانت نهاية سطوع المواهب البرازيلية وتألق المنتخب البرازيلي، حيث سقط الفريق في دور الثمانية بالنسختين التاليتين في 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا.

ورغم بلوغه المربع الذهبي في 2014 على أرضه ووسط جماهيره، مني المنتخب البرازيلي بهزيمة مخزية 1-7 أمام نظيره الألماني، الذي أكمل طريقه نحو منصة التتويج باللقب، بعدما ألحق بالسامبا البرازيلية أسوأ هزيمة وضربة لكبريائها على مدار التاريخ.

وفي العام التالي، تلقى المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه الجديد كارلوس دونغا صدمة جديدة وتعرض لخيبة أمل كبيرة بالخروج من دور الثمانية لكوبا أمريكا 2015 في تشيلي على يد منتخب باراغواي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة المونديال كشفت النقاب عن أزمة الكرة البرازيلية فضيحة المونديال كشفت النقاب عن أزمة الكرة البرازيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya