الأصوات لدعم الملف المغربي تضمن له التغلب على أميركا لاستضافة المونديال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأصوات لدعم الملف المغربي تضمن له التغلب على أميركا لاستضافة المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأصوات لدعم الملف المغربي تضمن له التغلب على أميركا لاستضافة المونديال

ملف المغرب 2026
الرباط - المغرب اليوم

بات الملف المغربي يشكل خطرًا حقيقيًا على حظوظ الملف الأميركي المشترك لتنظيم مونديال 2026، بعدما أصبح يحظى بدعم جميع القوى العالمية الكبرى، ويبدو وفق متتبعين أن المغرب يضمن إلى حدود الساعة أزيد من 103 من الأصوات في جيبه، وهي الأصوات الكافية لنيل الرهان وهزم الأميركان.

 واقع الحال يقول إن كل القوى التقليدية تساند المغرب، على رأسها فرنسا التي يمكن أن تتحكم في عدد من أصوات القارة الأوروبية، وروسيا التي تتحكم بدورها في عدد من أصوات أوروبا الشرقية، والصين التي تتحكم في أصوات دول غرب آسيا، إضافة إلى أن الملف المغربي يحظى بدعم أفريقي معلن ودعم عربي واسع، مع التغريدات الأخيرة التي خرج بها تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، التي سرعان ما تبددت بعد اللقاء الأخير الذي جمع ما بين الملك محمد السادس بباريس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

 وسبق لهشام العمراني، المدير التنفيذي لملف ترشح المغرب، أن التقى بمجموعة من القائمين على الاتحاد الصيني لكرة القدم، حيث يرتبط العمراني بعلاقات صداقة مع مجموعة من الاتحادات الآسيوية بحكم اشتغاله سابقًا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وذكرت تقارير إعلامية صينية أن المغرب يتعامل بمنطق "رابح-رابح" مع الصين في ملف "موروكو 2026"، حيث يرتقب أن تساهم الشركات الصينية العملاقة في بناء الملاعب والطرقات المزمع تحضيرها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، فضلًا عن العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين، والتي يجسدها مشروع "مدينة محمد السادس الصناعية" شمال المملكة.هذا الدعم الذي يحظى به الملف المغربي سبق لأكثر من جريدة ومنبر إعلامي في أميركا وكندا والمكسيك أن عبرت عنه، إلى درجة أن جريدة مكسيكية أكدت أن المغرب يضمن منذ فترة أصوات 103 اتحادات على الأقل.

 وأكدت صحيفة "لوبيز دوريكا" المكسيكية في مقال لها، هذا الأسبوع، أن الملف المغربي يستمد قوته بشكل كبير من فرنسا التي سارعت إلى إعلان دعمها لملف المغرب 2026، نفس الأمر بالنسبة لبلجيكا ودول أوربية عديدة كإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، إلى جانب اتحادات أميركا الجنوبية العشرة، التي ستصوت أغلبها للمغرب، خاصة الأوروغواي والأرجنتين وبيرو وكولومبيا والبرازيل والشيلي والاكوادور والبارغواي.

 وأكد نفس المصدر أن روسيا تقف إلى جانب المغرب لحشد دعم الدول التي تتحكم موسكو في سياستها، علما أن اختيار البلد المنظم سيكون فوق الأراضي الروسية، وهو ما يصب في مصلحة الملف المغربي.ومما يزيد من ترجيح كفة المغرب الخلاف الحاصل بين أميركا والمكسيك، خاصة بعدما أعلن مكتب الرئيس المكسيكي، الاثنين الماضي، أن الحكومة المكسيكية ستراجع جميع مشروعاتها المشتركة مع الولايات المتحدة في ظل استمرار التوترات بشأن الهجرة والجدار الحدودي المقرر إقامته، وطلب الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو من جميع الوزارات الحكومية مراجعة تعاونها مع الولايات المتحدة في اجتماع لمجلس الوزراء، الأحد الماضي.

 وسبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنهمك في تصفية الحسابات مع خصومه، وربما لا يعرف أن بلاده مترشحة لتنظيم المونديال ولا يولي أهمية لذلك، (سبق) أن اتهم المكسيك بعدم القيام بما يكفي لمنع المهاجرين غير الشرعيين من أميركا الوسطى من دخول الولايات المتحدة عبر المكسيك.

 وأمر ترامب بنشر عناصر الحرس الوطني على الحدود مع المكسيك حتى يبدأ البناء على جدار حدودي. ووعد بإرسال ما بين 2000 إلى 4000 من عناصر الحرس الوطني إلى الحدود مع المكسيك لمؤازرة حرس الحدود في ضبط الأمن ووقف تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، بينما أدان نظيره المكسيكي "مواقفه التهديدية".

  وسبق لهذه التهديدات والتحركات الأميركية على الحدود المكسيكية أن علق عليها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جياني انفانتينو، بالقول إن الولايات المتحدة قد تفقد إمكانية استضافة كأس العالم 2026، بسبب سياسة رئيسها دونالد ترامب المعادية للمهاجرين.ووفق ما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، قال انفانتينو للصحافيين خلال مؤتمر عقده في لندن، إن أي منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس العالم ومشجعيه ومسؤوليه عليهم أن يحظوا بفرصة الدخول إلى البلد المستضيف، وإلا لن يكون هناك كأس عالم".ووقع ترامب في 27 يناير الماضي قرارًا يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول بلاده، وهو القرار الذي يخدم مصالح الملف المغربي، على بعد 60 يومًا فقط من حسم هوية البلد أو البلدان التي ستنظم مونديال 2026.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصوات لدعم الملف المغربي تضمن له التغلب على أميركا لاستضافة المونديال الأصوات لدعم الملف المغربي تضمن له التغلب على أميركا لاستضافة المونديال



GMT 22:15 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب كرواتيا يؤكد سأتحدث مع لوفرين بشأن راموس

GMT 09:49 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيبة يشرف علي لقاء مفتوح حول التنظيم القانوني للرياضة

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكولا يتولى تدريب أودينيزي الإيطالي بعد إقالة فيلاسكيز

GMT 01:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المُدرّب الفرنسي جيرار يعيش لحظاته الأخيرة مع"الوداد"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya