لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب

المدرب هيرفي رونار و فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة
الرباط - المغرب اليوم

أكدت مصادر أن المدرب هيرفي رونار توجّه مباشرة إلى السنغال بعد عودته من روسيا واستمتاعه بمباريات كأس العالم، عقب إقصاء المنتخب الوطني المغربي من البطولة العالمية، حيث ينتظر فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، عودته إلى المغرب خلال الأيام المقبلة، قصد مناقشة حصيلة "الأسود" في "المونديال"، وحسم مصير المدرب الذي يرتبط بعقد إلى غاية سنة 2022.

ويترقب الجمهور المغربي اجتماع الرئيس فوزي لقجع للإعلان عن القرار النهائي، وتحديد مستقبل المدرب هيرفي رونار رفقة المنتخب المغربي، خاصة بعد العروض المُغرية التي تلقاها بعد إقصائه رفقة "أسود الأطلس" من الدور الأول من "مونديال" روسيا، والتي قد تُغير وجهته.

في انتظار عقد الاجتماع المذكور، فهناك مجموعة من الاحتمالات المطروحة التي تخص مستقبل "الثعلب" الفرنسي مع المنتخب المغربي، ويتعلّق الاحتمال الأوّل بموافقته على الاستمرار على رأس الطاقم التقني لـ"الأسود"؛ لكن وفقا لمجموعة من الشروط، أبرزها الرفع من راتبه الشهري، خصوصا أن العروض التي توصّل بها تظل أكثر قيمة على مستوى الشق المالي.

أما الاحتمال الثاني، فيتجلى في إخلاله بالعقد الذي يربطه بجامعة الكرة ورفضه الاستمرار رفقة المنتخب الوطني، وفي المقابل التعاقد مع منتخب آخر، قادر على دفع 4 مليارات التي سيكون ملزما بدفعها بعد فسخ عقده مع الجامعة، خصوصا إن كان الأمر يتعلّق بعرض المنتخب القطري أو المنتخب الياباني، اللذين يبدوان مُستعدين لدفع أي مبلغ للحصول على خدمات المدرب الفرنسي.

لطالما كان الناخب الوطني هيرفي رونار ناجحا في القارة الإفريقية، مقابل فشله في محطات أوروبية، عامل يُمكن أن يسهم في بقائه مدربا في إفريقيا، لا سيما أنه توصّل بعرض من الاتحاد السنغالي، وآخر من الاتحاد الجزائري، ثم مصر، والمغرب الذي يتشبّث بخدماته.

وكان الناخب الوطني هيرفي رونار قد أكّد، في تصريح صحافي، أنه ملتزم بالعقد الذي يَربطه بجامعة الكرة، والذي يمتد إلى غاية سنة 2022، نافيا في الوقت نفسه أن يكون على خلاف مع مساعده مصطفى حجي، إذ أكد أن العلاقة التي تجمعه باللاعب الدولي السابق "جيدة للغاية".

وأضاف المدرب الفرنسي، في تصريحات صحافية: "بعد الخروج من كأس العالم الجميع يرغب في الحديث عن المغرب، لذلك أمر طبيعي أن يكثر الكلام حول المنتخب في الأيام الماضية؛ لكن ما يمكن قوله إني لن أسمح لأي شخص أن يتحدث باسمي، وأن يتخذ أيّ قرار يَخصني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya