موسكو-المغرب اليوم
قررت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» (وادا)، اليوم (الأربعاء)، إيقاف معمل موسكو لمكافحة المنشطات مؤقتاً بعد السماح له بتحليل جوازات السفر البيولوجية للرياضيين، لتستمر فضيحة المنشطات في روسيا.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، يأتي هذا القرار بعد أكثر من شهر عقب حرمان «وادا» للرياضيين الروس من المنافسة تحت راية بلادهم في البطولات الكبرى لمدة أربع سنوات.
وطعنت روسيا ضد العقوبات، التي تحرمها أيضاً من استضافة أو التقدم بعروض لاستضافة أي بطولات كبرى، أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وأضافت «وادا»، في بيان، أن «معمل موسكو لن يسمح له بإجراء أي أعمال تتعلق بتحليل عينات الدم فيما يتعلق ببرنامج جوازات السفر البيولوجية، وذلك في انتظار الإجراءات التأديبية».
وتابع البيان: «اعتبرت مجموعة خبراء (وادا) أن حذف وتعديل بيانات معمل موسكو يمثلان انتهاكاً خطيراً».
وتم إلغاء اعتماد معمل موسكو في 2015 بعد تورط روسيا، التي تعتبر إحدى القوى الكبرى في بعض الألعاب الرياضية، في فضائح منشطات منذ 2015، حينما وجد تقرير «وادا» أدلة على تعاطٍ للمنشطات واسع النطاق في ألعاب القوى الروسية.
وفي 2016، وافقت «وادا» على السماح لمعمل موسكو بتحليل جوازات السفر البيولوجية، ومع ذلك فإن حق المعمل في القيام بأنشطة أخرى لمكافحة المنشطات كان لا يزال سارياً.
وتم تصميم برنامج جوازات السفر البيولوجية لرصد المكونات البيولوجية التي تكشف عن تأثير المنشطات مع مرور الوقت.
ونفت روسيا وجود تعاطٍ للمنشطات في البلاد برعاية الدولة لكنها اعترفت في بعض الأحيان بأوجه قصور في تنفيذ لوائح مكافحة المنشطات.
قد يهمك ايضا
وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الهجن لزيادة انتشار اللعبة
أشرف صبحي يطالب تغيير نظام الـPCR وتطويره إلى الجيني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر