اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها

فيتالي ستيبانوف وزوجته
موسكو ـ المغرب اليوم

كافأت اللجنة الأولمبية الدولية فيتالي ستيبانوف الذي كان خلف الكشف عن فضيحة التنشط المنظم في بلاده روسيا، وذلك بتعيينه مستشاراً لها في قضايا المنشطات، فيما قدمت المساعدة التدريبية لزوجته يوليا، بحسب ما أكد اليوم الإثنين، متحدث باسم المنظمة الدولية.

ولعبت عائلة ستيبانوف دوراً أساسياً في الكشف عن فضيحة التنشط المنظم في الرياضة الروسية، ما أدى إلى حرمان العديد من رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو 2016، خصوصاً في رياضة الألعاب القوى، التي لم تمثل فيها روسيا بسبب إيقاف الاتحاد المحلي للعبة.

ولجأ فيتالي وزوجته يوليا إلى الولايات المتحدة، خوفاً من أي "ثأر" روسي منهما، والآن أكد متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية المعلومات التي ذكرها موقع إنسايد ذي غايمز، وكشف أن رئيس اللجنة الألماني توماس باخ التقى الزوجين واتفق معهما على الإجراءات الجديدة.

وقال مارك أدامز: "الرئيس التقاهما قبل أسابيع، ونحن نؤمن الدعم لهما".

وسيكون ستيبانوف الذي كان يعمل سابقاً في الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، مستشاراً في قضايا التنشط، فيما ستحصل زوجته، عداءة المسافات المتوسطة، على منحة تدريبية.

وانتقدت اللجنة الأولمبية بسبب عدم سماحها ليوليا بالمشاركة في ألعاب ريو، وقد أعربت العداءة نفسها عن تخفوها من أن تحرم أيضاً من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.

وقالت ستيبانوفا، الاختصاصية في سباق 800 م، في تصريح للتلفزيون الألماني "إيه آر دي" في منتصف أغسطس (آب) الماضي: "بعد ريو، يبدو الطريق إلى أولمبياد طوكيو مسدوداً بالنسبة إلي"، مضيفة "قرار اللجنة الأولمبية الدولية جعلني أعتقد بأنه لن يسمح لي بالمنافسة".

وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أعلن أهليتها للمشاركة في ألعاب ريو 2016، باعتبارها صاحبة "الكشف عن التنشط الروسي المنظم"، لم تسمح لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في المسابقات لإيقافها في الفترة بين عامي 2011 و2013، بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي.

وأضافت أن باخ "تصرف تجاهي مثل تصرفه تجاه جميع الروس، استغل ما قمت به في الماضي، ضدي".

وتابعت: "للأسف، لا أستطيع أن أغير الماضي، وبالتالي لا أستطيع أن أفعل أي شيء ضد ذلك".

وسبق لستيبانوفا أن أعلنت أيضاً عن تخوفها على حياتها، وقالت: "في حال حصل لنا أي شيء، فيجب أن تعلموا أنه لن يكون حادثاً"، أي أنها ستلقى نفس مصير المسؤولين السابقين في وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا) واللذين فارقا الحياة فجأة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya