القاعة المغطاة في أبي الجعد تواجه أزمة تسيير قبل التسليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القاعة المغطاة في أبي الجعد تواجه أزمة تسيير قبل التسليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاعة المغطاة في أبي الجعد تواجه أزمة تسيير قبل التسليم

القاعة الرياضية المغطاة لمدينة أبي الجعد
الرباط ـ يوسف عصام

برزت أزمة تسيير القاعة الرياضية المغطاة لمدينة أبي الجعد التي كلفت أكثر من 17 مليون درهما بعد إقدام بعض الأشخاص، نهاية الشهر الماضي، على عقد جمع عام لتأسيس جمعية تتكلف بتسيير القاعة. وانعقد هذا الاجتماع بدار الشباب "سيدي الحفيان" برئاسة رئيس إحدى الجمعيات الرياضية في المدينة، وبحضور مجموعة من الوجوه الجمعوية والرياضية، وحضر بعد ذلك فاعلون آخرون بعد علمهم بانعقاد هذا الاجتماع الذي لم يكن معلنا عنه من قبل، اعترض عدد منهم على الطريقة التي تم بها عقد هذا الاجتماع سرا دون إشراك جميع المتدخلين في الحقل الرياضي، وكان من بينهم رئيس اللجنة الثقافية والرياضية بالمجلس الجماعي، الذي استنكر تغييب المجلس وعدم إخباره باعتباره شريكا في هذه المنشأة، ليتم رفع الاجتماع بعد أخذ ورد بين الأطراف الحاضرة وتدخل عدد منهم.

في اتصال برئيس المجلس الجماعي السيد خليفة المجيدي، قال إلى "المغرب اليوم"، إنهم كمجلس فور علمهم بهذا الاجتماع سارعوا إلى الاتصال بالجهات المسؤولة وإخبارها بالأمر، وطالبوا بعدم قبول أي مبادرة ذاتية لأي جهة إلا بحضور كل الأطراف الشريكة في إنجاز هذه القاعة وبإشراك مكونات المجتمع المدني، وأشار المجيدي إلى أن المجلس ساهم بقوة في بناء هذه القاعة وكانت آخر مساهماته في كهربتها وإنجاز أرضيتها.

وفي تصريح للسيد عبد الغني فهمي رئيس ناد لـ كرة السلة بالمدينة، قال إنه مع فكرة تأسيس جمعية لتسيير هذه القاعة شريطة توفر الشروط الموضوعية والقانونية لذلك، وأشار أن الاجتماع الذي انعقد بدار الشباب غير قانوني لعدم حضور ممثل الشبيبة والرياضة التي تعتبر فاعلا أساسيا، ولغياب دفتر تحملات يضبط شروط تسيير هذه القاعة. واستنكر السيد فهمي عدم استدعاء جميع فعاليات المجتمع المدني والمجلس البلدي، ودعا إلى تغييب الحسابات الضيقة وتغليب مصلحة المدينة وشبابها على المصلحة الشخصية.

هذا الحدث تفاعلت معه مكونات المجتمع المدني بأبي الجعد، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رفضوا أفرادا وجمعيات طريقة عقد هذا الاجتماع، ومن بين المعلقين على الموضوع، السيد سعيد المسكيني الكاتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث نشر تدوينة على الفيسبوك قال فيها "آن الأوان لقطع الطريق على المتربصين بالفعل التربوي والرياضي بأبي الجعد.. القاعة المغطاة نموذجا...".

وفي اتصال لـ"المغرب اليوم" بالسيد سعيد المسكيني، قال إنه تفاجأ بالطريقة التي حاول البعض وبسرعة قياسية خلق جمعية على المقاس في أفق تنصيب نفسها جمعية مسيرة للقاعة المغطاة، بإقصاء تام لكل الفاعلين وبغياب المجلس الجماعي ولجنته الثقافية التي من المفترض أن تكون هي المشرفة على التدبير التربوي والرياضي على كل المرافق التي تخضع للتدبير المستقل. وأضاف كاتب حزب الوردة أنهم كحزب أو منتخبين بالمجلس الجماعي بفريق المعارضة "ندعو إلى بلورة مشروع تدبيري تشاركي ودفتر تحملات واضح وربط المسؤولية بالمحاسبة.. وإن كل من فشل في تدبير منشآت مماثلة لا يحق لهم أن يكونوا جزءا من مقاربة تدبيرية ناجعة وفي مستوى هذه القاعة التي تشرف ساكنة المدينة وبالتالي يجب أن يكون المسير في مستوى الرهان وفي حجم مستوى الانتظارات".

اتصلنا برئيس اللجنة التحضيرية التي عقدت الاجتماع السالف الذكر، لمعرفة وجهة نظره، لكنه طلب منا قطع الاتصال ليتصل بنا هو، وانتظرنا اتصاله ليومين دون أن نتوصل به. كثيرون متخوفون بأبي الجعد، فبعد سنوات كثيرة من انتظار انتهاء أشغال بناء القاعة المغطاة، التي توقفت أكثر من مرة لأسباب متعددة، يمكن أن يحدث لها ما حدث لعدة مرافق اكتملت أشغالها وبقيت مغلقة بسبب مشاكل مماثلة، ودار الصانعة أقرب نموذج لذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاعة المغطاة في أبي الجعد تواجه أزمة تسيير قبل التسليم القاعة المغطاة في أبي الجعد تواجه أزمة تسيير قبل التسليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya