أطر طبية في مراكش تُراسل الفيفا وتكشف أسباب احتجاجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطر طبية في مراكش تُراسل "الفيفا" وتكشف أسباب احتجاجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطر طبية في مراكش تُراسل

الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”
الرباط - المغرب اليوم

 راسلت اللجنة الجهوية لمصالح المساعدة الطبية العاجلة في مراكش، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، موضحة أسباب احتجاجها المنتظر أمام مقر انعقاد المجلس التنفيذي لـ”فيفا”، الذي تحتضنه مدينة مراكش ابتداءً من الثلاثاء, في خطوة تصعيدية ضد كل من الجامعة الملكية لكرة القدم ووزارة الصحة.

   أقرأ أيضا  :   رئيس "الفيفا" يطالب المغاربة بتفادي السقوط في "نظرية المؤامرة"

وعبرّت اللجنة التابعة للجامعة الوطنية للصحة في جهة مراكش آسفي،عن أسفها من “إجبارها” على اتخاذ قرار تنظيم وقفات احتجاجية بالموازاة مع الحدث الكروي المذكور، معتبرة أنها تحتج من أجل “رد الاعتبار للأطر الصحية المشاركة في التغطية الصحية للتظاهرات و الاعتراف بمجهوداتها و تضحياتها”.

 وأضافت اللجنة في رسالتها أن السبب وراء الاحتجاج يكمن في عدم صرف أجور المكلفين بالتغطية الصحية لمجموعة من التظاهرات التي احتضنتها مدينة مراكش منها كأس أفريقيا للمنتخبات المحلية “، والتي نظمها المغرب في يناير/كانون الثاني من السنة الماضية، إضافة إلى مجموعة من التظاهرات الكروية المحلية والوطنية. وشددت على أن من بين الأسباب كذلك ما وصفته “الظروف الكارثية لعمل الأطقم الصحية في التغطية الصحية للتظاهرات الرياضية بصفة عامة والكروية بصفة خاصة المحلية منها والوطنية”، إضافة إلى “عدم وجود أية قوانين منظمة لعمل الأطقم الصحية في التغطيات الصحية للتظاهرات الرياضية مما يتسبب في فوضى عارمة من حيث تدبيرها.
 
وأكد مصدر طبي أن وزارة الصحة تعلل عدم صرف التعويضات عن التغطيات الصحية التي يكلف بها أطر أطباء وممرضو وتقنيو المصالح العاجلة خارج أوقات العمل الرسمي، بكونه راجع إلى عدم توصل الوزارة بمستحقات التغطية الصحية من الجامعة الملكية لكرة القدم، فيما أكدت الجامعة أن سلمت ما بذمتها للجهات المعنية، غير أن الوزارة لم تقم بصرف التعويضات لأصحابه.

  وأضافت مراسلة النقابة لـ”فيفا”، اللجنة النقابية “قامت لمصالح المساعدة الطبية المستعجلة في جهة مراكش ـ أسفي نيابة عن المتضررين بمراسلة المسؤولين محليًا جهويًا ووطنيًا للتدخل لوضع حد لهذه التجاوزات والانتهاكات ولاحتقار الأطر الصحية العاملة بهذه التظاهرات، لكن للأسف ظلت مراسلاتنا من دون رد شافي بل تطورت الأمور لما هو أسوء.

 وتابعت: إننا نحب وطننا، و نضحي من أجله في كل لحظة و في كل المواقع و لن نسمح بأن يعطينا أي شخص مهما كان موقعه دروسًا في الوطنية، فقد قمنا بواجبنا كما يجب و بشهادة الجميع إلا أننا لم نلمس من المسؤولين نفس الروح ونفس الالتزام، فما زلنا نستغل أبشع استغلال وهذا تمامًا ما يخدش صورة الوطن”. وأكدت المراسلة الموجهة إلى رئيس “فيفا” على أن المغرب “قادر على تنظيم كل التظاهرات الرياضية”، شريطة “القطع مع مثل هذه التصرفات والسلوكيات”، على حد تعبيرها.

وقد يهمك أيضاً : 

تحركات "أميركية - سعودية" للضغط على المصوتين في مؤتمر "الفيفا"

قلق أميركي من تجاوز المملكة المغربية لعقبة "تاسك فورس"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطر طبية في مراكش تُراسل الفيفا وتكشف أسباب احتجاجها أطر طبية في مراكش تُراسل الفيفا وتكشف أسباب احتجاجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات مجانية لنقل جماهير الطاس في مباراته الدفاع الجديدي

GMT 05:42 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

عطور الورود تكمل أناقتك في 2018 بإطلالة شبابية

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني

GMT 08:50 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور المهرجانات السينمائية في الترويج للسياحة الوطنية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya