انتصار جديد للمغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتصار جديد للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتصار جديد للمغرب

المنتخب المغربي لكرة القدم
الرباط – المغرب اليوم

تغييرات مهمة شهدتها الدورة ال41 للجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، والمنعقدة يوم الخميس الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة على هامش نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر، والتي اختتمت أمس الجمعة. أغلب هذه التغييرات ذهبت في اتجاه التخلص من أعضاء حامت حولهم الكثير من الشكوك في الآونة الأخيرة، ولم يستطيعوا التخلص من الإرث السابق، حيث وجهت لهم أصابع الاتهام في أكثر من ملف، وأكثر من فضيحة هزت أركان كرة القدم الإفريقية.

أبرز هؤلاء الأعضاء الذين غادروا منصب المسؤولية داخل جهاز (الكاف) هناك التونسي طارق البوشماوي واحد من صقور عهد الكاميروني عيسي حياتو، والذي يعتبر امتدادا للفاسد سليم شيبوب الذي اعترف في المدة الأخيرة أنه كان يتحكم في تسيير الأمور داخل الاتحاد القاري، وأنه كان يتدخل لخدمة مصالح كرة القدم التونسية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.

طارق بوشماوي خسر رئاسة لجنة مسابقات الأندية داخل (الكاف) لصالح الكونغولي كونستان أوماري سليماني، أحد اللجان المهمة والمؤثرة داخل أقوى جهاز رياضي داخل القارة الإفريقية.

العضو الثاني هو النيجيري اموجو بينيك الذي كان يحتل مركز النائب الأول للرئيس أحمد أحمد، حيث عوض بالكونغولي كونستان أوماري، ليصبح فوزي لقجع تلقائيا نائبا ثانيا، بعدما كان ثالثا، متقدما على الجنوب الإفريقي داني جوردان، واحد من الأعداء التاريخيين للمغرب.

وبينيك هذا تلاحقه شبهة الفساد في بلاده، وأصدرت مذكرة بحث دولية في حقه قبل أسبوع، وهو مهدد بالاعتقال حال عبوره الأراضي النيجيرية.

وهناك معلومات تؤكد أن لقجع كان بإمكانه أن يصبح النائب الأول، إلا أنه تراجع في الأخير، أولا نظرا للعلاقة الخاصة التي تربطه بأوماري، وثانيا عدم تقديم هدايا لأعداء المغرب الذين لا ينظرون بعين الرضا لهذا الحضور اللافت الذي أصبح للأعضاء المغاربة داخل (الكاف).

كل هذه التغييرات المهمة التي طرأت على مناصب حساسة داخل الكاف تم الحسم فيها أمام أعين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جياني إنفانتينو الذي لم يعد مجرد مراقب عن كثب، بل وصيا من خلال تعيين الكاتبة العامة ل (الفيفا) السنغالية فاطمة سامورا مشرفة على تسيير (الكاف)، عن طريق لجنة معينة لهذا الغرض يتواجد بها المغربي فوزي لقجع، وتضم هذه اللجنة المصغرة في عضويتها ممثلا آخر للكاف وممثلين عن (الفيفا)، وهما المساعدان الأقربين لإنفانتينو، وحددت مهمة هذه اللجنة في وضع خارطة طريق جديدة لتسيير وتدبير (الكاف)، مع العلم أن لقجع كان خلال الاجتماعات الأخيرة للمكتب التنفيذي من أبرز المعارضين لوصاية (الفيفا) على (الكاف).

كل هذا يذهب في اتجاه تكريس الحضور المغربي اللافت داخل جهاز الكاف، والذي تعزز قبل ذلك بتعيين المغربي معاذ حجي كاتبا عاما ل (الكاف)، بدلا من المصري عمرو فهمي، وهو ما أثار حفيظة المصريين، بعد أن كان هذا المنصب مصريا بالوراثة.

حضور من المفروض أن يتعزز من خلال الدعم والمساندة، والتوقف عن مواصلة الحروب الداخلية الخاسرة، والتي تقدم هدايا مجانية للمتربصين ولأعداء المغرب الذين لا يترددون في الإساءة كلما سنحت لهم بذلك.

قد يهمك ايضا:

إجازة دياز تحرم إيفانكوفيتش من الاستفادة من خدماته

الأهلي يشترط على ريفربلايت 8 ملايين يورو مقابل خدمات "دياز

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار جديد للمغرب انتصار جديد للمغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya